عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي» عن بثها ماراثون «الملك توت عنخ آمون» غداً، على مدار 5 ساعات متتالية، ابتداءً من الساعة 4:00 مساءً بتوقيت أبوظبي، ويختتم الماراثون بالعرض الأول لـ قبر «توت عنخ آمون السام» الذي يبدأ في تمام الساعة 8:00 مساءً بتوقيت أبوظبي، ويعتبر العرض بمثابة تحقيق علمي يكشف عن الأسرار الخفية وراء أعظم اكتشاف أثري في العالم.
ويأتي العرض احتفالاً بمرور 100 عام على اكتشاف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، لقبر الملك الفرعوني «توت عنخ آمون»، بوادي الملوك في مصر عام 1922، حيث تقوم آلاء الشماحي، عالمة الأنثروبولوجيا القديمة والأحياء التطورية، من خلال العرض بسبر أعماق الحكاية المليئة بالألغاز.
ويوفر الماراثون للمشاهد من خلال فريق علماء الآثار التابع لـ «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي»، فرصة للتعرف على أسباب الوفاة الغامضة لـ4 علماء آثار، لقوا حتفهم بعد أشهر قليلة من فتح قبر قديم، أقفل بختم على الطريقة الفرعونية، حيث يحلل العلماء ظروف وفاتهم، ويقدمون أدلةً وأسباباً أغرب من الخيال، كما يتطرق التحقيق إلى الأمراض القاتلة فائقة التطور ومسبباتها، إضافة إلى النشاط الإشعاعي والكنوز المسممة.
وقالت آلاء الشماحي: رغم مضي قرابة 3 آلاف عام على حكمه، ومرور 100 عام على اكتشاف هوارد كارتر لقبره، إلا أن العالم ما زال مهووساً بالملك الصبي، ومفتوناً بأسراره، ولا يزال اكتشاف قبره يعتبر أشهر اكتشاف أثري في كل العصور، ربما يعزى ذلك جزئياً إلى حجم الكنز الذي عثر عليه في ذلك المدفن، أو إلى حياته القصيرة أو لظهور مصطلح «لعنة فرعون» التي استحوذت على الخيال العام في مختلف أنحاء العالم، إن الدخول في دراسة «اللعنات الفرعونية» وسبر أعماقها أمر مثير للفضول يدفع الباحث لمحاولة معرفة أسرارها وفك ألغازها وفيما إذا كان هناك أي علم وراءها.
