أبوظبي (الاتحاد)
حصلت شيماء البناي على منحة في جامعة طوكيو من خلال مكتب البعثات الدراسية في وزارة شؤون الرئاسة، بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية بجامعة الإمارات عام 2010، وماجستير إدارة الأعمال عام 2014. تعمل موظفة في شركة أبوظبي للتوزيع، ورئيس شعبة تخطيط واستراتيجية المياه، وحازت دكتوراه في «الهندسة الحضرية» من جامعة طوكيو.
تشعر شيماء البناي بالفخر لما تقوم به من مساهمات في خدمة الدولة والمجتمع، وقالت: إصراري على إثبات قدراتي هو الدافع القوي الذي شجعني على دراسة الدكتوراه، وكان حلمي القيام بعمل مميز ورفع اسم الإمارات في هذا التخصص.
في البداية كان تركيزي في مجال بحثي على مشكلة موارد المياه في الإمارات، وكان التركيز على المياه الجوفية، ومع التطور الذي تشهده الدولة كان لابد من وجود حل بديل وهو «المياه المحلاة» عبر إنشاء محطات تحلية.
وأضافت: محطات التحلية نجحت في توفير المياه، لكن تلك المحطات كان لها تأثير كبير على البيئة البحرية، وعلى جودة الهواء مثل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وتحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود لإتمام عمليات التحلية.
البحث عن حلول
سعت البناي إلى توسيع مجال البحث ليشمل إدارة موارد المياه والكهرباء، لأن محطات التحلية تنتج الكهرباء والمياه الصالحة للشرب، وكان من الأفضل التركيز على هذين الجانبين للتقليل من تأثير هذه المحطات على البيئة.
وعن سبب اختيارها هذا المجال، قالت: أسعى للمساهمة في البحث عن حلول في المجال البيئي، مستشهدة بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، «الماء أثمن من الوقود»، ومن هذا المنطلق استهدفت البحث والمساهمة في تحسين مجال المياه بالدولة، تماشياً مع توجهات الدولة التي أطلقت استراتيجية الحياد المناخي 2050، والتي تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون.
فخر وطموح
تشعر شيماء البناي بالفخر لما حققته خلال رحلة الابتعاث واستكمال الدكتوراه في جامعة طوكيو، وتطمح لتطبيق كل ما تعلمته للمساهمة في تعزيز المجال البيئي بالدولة.