الشارقة (الاتحاد)
نجحت جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب في توفير تجارب استثنائية للشباب والفتيات خلال دوراتها السابقة، واكتسبوا معرفة كبيرة وثقافة عملية في كيفية الدمج بين المعرفة الأكاديمية والموهبة والإرادة والمهارات والهوايات.
ومع استحداث فئة جديدة، فإن الشباب على موعد مع المزيد من أدوات النجاح في هذه الجائزة التي تعمل على بناء أجيال قادرة على بناء مجتمعات مستدامة وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، وتمكين الشباب من التفوق والتميز والريادة ليكونوا قدوة لشباب العالم، ضمن هذه الجائزة التي تكرس بنهجها رؤية القيادة الرشيدة بأن يكون الشباب أهلاً لحمل المسؤولية في مختلف القطاعات وميادين الحياة. وتستمر الجائزة في استقبال المشاركات حتى بداية ديسمبر المقبل.
وأكد شباب مشاركون في الجائزة أنها ساهمت في تغيير حياتهم، ووضعتهم على خطوط التحدي لخوض تجارب إبداعية ومهارات حياتية مفيدة للمجتمع، فضلاً عن تحفيزهم على تنمية مواهبهم، ومنحهم فرصاً للابتكار والإبداع لرسم خطى متوثبة نحو المستقبل، معتبرين أن المسابقة تمثل منهلاً لاستقاء المعرفة، التي تساهم في إيجاد مجتمعات فتية أكثر تقدماً في ميادين العلم والحضارة.
وأفاد المنظمون أن الجائزة توفر مقومات الدعم لشبابها بحيث يكونون شركاء في التنمية وقوة دافعة في التطور والتقدم وأكثر مشاركة ومساهمة في قضايا مجتمعه وأكثر قدرة في التعبير عن نفسه وآرائه وتطلعاته لتحقيق الاستقرار والازدهار للمجتمع.
وأشاروا إلى أن الشباب لطالما كانوا ضمن رؤية وفكر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وكان لهم النصيب الأكبر من الاهتمام والتمكين وإطلاق العنان ليطوروا قدراتهم وإمكاناتهم ويحصلوا على الفرصة التي يستحقونها ليرسموا الصورة المشرقة لدولة الإمارات. وكان رهان سموه عليهم في أن يحدثوا التغيير الإيجابي ويكونوا قادرين على تحمل المسؤولية بحيث يتركون بصمتهم ويساهمون في تحقيق التنمية المستدامة التي تضمن الوصول إلى مجتمع قوي بأفكاره ومتماسك بأفراده ويعيش حياة صحية ويركز على تعزيز مفاهيم الإبداع والابتكار والاستدامة.
وأوضحت حمدة راشد بن الشيخ، منسقة مشاريع في جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب، أن الجائزة تواصل تقديم مبادرات ملهمة وبرامج نوعية أطلقتها الشارقة لتستثمر طاقات الشباب وتقوي من مشاركتهم وحضورهم في مختلف ميادين العلم، أفسحت المجال لهم لإسماع صوتهم وملء فراغهم وتعزز من وعيهم ونظرتهم للمستقبل ليكونوا جيلاً واعياً.
وأضافت: جائزة «الشيخ سلطان لطاقات الشباب» هي من المبادرات الأولى من نوعها على مستوى منطقتنا. وتمثل مشروعاً ناجحاً لمستقبل أكثر إِشراقاً لشبابنا وأحد أهم الرهانات الناجحة لدولتنا في زيادة قدراتهم على التحدي والإرادة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وصقل مهاراتهم ودفعهم لاتخاذ القرارات الصائبة التي تخدم مجتمعهم ووطنهم.