أبوظبي (الاتحاد)
Smile - «ابتسامة»، فيلم يمزج بين التشويق والغموض والرعب، ضمن قصة مؤثرة حول طبيبة أمراض نفسية تعيش حالة من التوتر والقلق بعدما شاهدت حادثاً مروّعاً لمريضتها، ما جعلها تواجه ظواهر خارقة للطبيعة.
يشارك في بطولة الفيلم الذي يعرض حالياً في صالات السينما المحلية، متربعاً على عرش الإيرادات العالمية لهذا الأسبوع، سوزي باكون، جيسي تي، أوشر وكايل جالنر، كيتلين ستاسي، روب مورجان وكال بين، وهو من تأليف وإخراج باركر فين.
نسخة مكرّرة
ملصق الفيلم والدعاية الخاصة به التي طُرحت قبل عرضه في السينما، جعلت محبي أفلام الرعب والتشويق يعتقدون أنه نسخة مكرّرة من فيلم truth or dare - «حقيقة أم جرأة» الذي عُرض عام 2018، وحملت مشاهده الابتسامة المرعبة نفسها، لكنه مختلف تماماً من حيث المضمون والفكرة والقصة.
أحداث مخيفة
تدور أحداث الفيلم حول طبيبة تُدعى «روز كوتر»، تواجه أحداثاً مخيفة لا يمكنها تفسيرها بعدما شاهدت حادثة غريبة ومؤلمة لمريضتها في المستشفى، حيث تقتل نفسها أمامها وهي «تبتسم»، فتظل هذه الحادثة تشغل بال وتركيز «روز» وتؤثر سلباً على حياتها العملية والشخصية، لاسيما أن جميع من حولها لا يصدقون ما يحدث لها من أمور غريبة.
ظواهر خارقة
مع تسلسل الأحداث تُفاجأ «روز» بظهور شخصيات لا تعرفها تبسم لها بشكل مخيف، فتبدأ في فك اللغز بالبحث عن سر هذه الابتسامات والظواهر الخارقة للطبيعة التي تراها، لكي تنقذ نفسها من الموت، مع اكتشافها أن كثيرين تعرضوا للأمر نفسه، وفارقوا الحياة.
على قيد الحياة
Smile، أول أفلام المخرج باركر فين الروائية الطويلة، وقد قدم من خلاله عملاً سينمائياً محترفاً مقارنة مع أفلام الرعب التي عُرضت هذا العام، مع سرد درامي مميز للشخصيات والأحداث، لاسيما أنه مؤلف الفيلم، إلى جانب تنفيذ مشاهد ترفع نسبة الأدرنالين. أما الممثلة سوزي باكون التي جسدت شخصية «روز كوتر»، فقد أدت الدور ببراعة من المشهد الأول وحتى نهاية الفيلم، إذ تجعل المشاهد يتعاطف مع حالتها، ومحاولتها الدائمة في الهروب من الحاضر المرعب والبقاء على قيد الحياة.