30 سبتمبر 2022 10:34
دينا محمود (لندن)
ربما لا ينبغي عليك المبالغة كثيراً في مدى قدرتك على التسلية عن أصدقائك، عندما يمرون بفترات من الكرب أو الحزن الشديد، ففي بعض الأحيان، قد لا تُكلل محاولاتك على هذا الصعيد بالنجاح، بل وقد تأتي بنتائج عكسية، ما يجعلك بحاجة على الأرجح، لقراءة النصائح التالية.
1 - لا تُجَمِّل الأمور
لن يفيد كثيراً أن تحاول التهوين من شأن ما يمر به رفاقك من حزن، فهم راشدون بما يكفي، لكي يدركوا على الأرجح أن ما تقوله لهم يمثل محاولة لتجميل الواقع المفجع، وهو ما لن يسهم في التخفيف عنهم، بل قد يدفع البعض منهم للشعور بأنك تستهين بذكائهم. وفي هذه الحالة، سيُضاف إلى شعور بالألم الذي ينتابهم جراء مصيبتهم، إحساسٌ آخر بالغضب، أو الاستياء على أقل تقدير.
2 ـ تحلَّ باللباقة
لا يعني ضرورة تجنبك التقليل من مقدار ما يشعر به الآخرون من حزن، أن تكف عن محاولة انتقاء مفرداتك بعناية، حينما تتحدث معهم. فإذا كنت تواسي شخصاً فقد عزيزاً عليه، فربما سيجدر بك، أن تتجنب ذكر مفردة الموت كثيراً خلال الجلسة، فاللغة حافلة بالتراكيب الأخرى التي تعبر عن هذا الحدث المفجع، مع مراعاة مشاعر من نُكِبَ به في الوقت نفسه.
3 ـ أصغِ إليهم فقط
في بعض الأوقات يحتاج من يمرون بظروف عصيبة لمن ينصت إليهم، من دون أن يكترثوا بما يمكن أن يقوله لهم هؤلاء. فإذا وجدت نفسك في يوم ما، مع شخص بحاجة لمن يصغي إليه لا أكثر، فلا تشغل نفسك بمحاولة التعقيب على ما تسمعه منه، فليس لديك أو لدى أي منّا كلمات سحرية كفيلة بمحو الحزن والتعاسة من القلوب.
4 ـ قمْ بدور همزة الوصل
عادة ما تترافق مشاعر الحزن، التي تجتاح المرء مع إحساس مرير بالوحدة، لذا قد يفيد في هذه الحالة، كما يقول الموقع الإلكتروني لمجلة «تايم» الأميركية، أن تساعد أصدقاءك المكروبين على التواصل مع آخرين يمرون بظروفهم نفسها، لتقديم الدعم لبعضهم بعضاً، وتفهم ما يمر به كل منهم من محن.
عدد اليوم
