أبوظبي (الاتحاد)
يتعاون «أهلاً سمسم»، برنامج الأطفال الحائز جوائز والذي يقدمه مبتكرو «إفتح يا سمسم» وبرامج «سسمي ستريت» Sesame Street حول العالم، مع النجمة العربية ريا أبي راشد في حلقة خاصة.
أبي راشد هي مذيعة ومنتجة وصحفية لبنانية تشتهر بمشاركتها في استضافة البرنامج التلفزيوني Arabs Got Talent والبرنامج الإخباري الترفيهي Scoop with Raya على MBC.
عملت أبي راشد كمراسلة من أرض الحدث في أهم الفعاليات الترفيهية العالمية كحفل توزيع جوائز الأوسكار ومهرجان كان السينمائي وعدد كبير من فعاليات السينما العالمية.
واختيرت أبي راشد كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، وهي صوت قوي يساهم في دعم الأطفال وتمكينهم، لا سيما أولئك المتأثرين بالنزوح، ما جعلها شريكاً بديهياً ل «أهلاً سمسم»، حيث إن البرنامج التعليمي التلفزيوني جزء من برنامج إنساني أوسع يهدف إلى دعم الأطفال والأسر المتضررة من الأزمات في مختلف أنحاء المنطقة.
الهدف التعليمي الأساسي لموسم «أهلاً سمسم» الحالي، هو تعزيز قدرات الأطفال على حل المشكلات من خلال تجنيد خيالهم، ما يعتبر عنصراً حيوياً في قدرة الأطفال على التكيف، ولرفاههم الاجتماعي والعاطفي. ويشدد ظهور أبي راشد كضيفة خاصة في الحلقة الأخيرة من الموسم على أهمية الخيال للأطفال فيما هم يتعاملون مع العقبات اليومية.
تقول إستي برداناشفيلي، المديرة الأولى والمنتجة المشرفة لبرنامج لأهلاً سمسم لدى ورشة سمسم: نحن في غاية الحماس للعمل مع ريّا أبي راشد، فبالإضافة إلى كونها متعددة المواهب، تعتبر ريّا نموذجاً يحتذى به للكثيرين في المنطقة، وهي مثال حقيقي على أهمية سعي المرء وراء أحلامه. نأمل أن تلهم ريّا مشاهدينا الصغار للإيمان بأنفسهم، وتجنيد خيالهم، والسعي بثقة لتحقيق أهدافهم.
وبدورها علّقت ريّا أبي راشد على تعاونها مع «أهلاً سمسم» قائلةً: كان تصوير حلقة أهلاً سمسم مميزاً بشكل خاص، ليس فقط لما تعنيه لي شخصيات البرنامج، ولكن أيضاً بسبب الحماس الشديد الذي غمر ابنتي عندما علمت بالأمر. إلى ذلك، فإن الأجواء الرائعة في موقع التصوير أضفت على اليوم خصوصية أكثر.
منذ إطلاقه في فبراير 2020، حصد «أهلاً سمسم» نسبة مشاهدة فاقت ال 18 مليون طفل في أنحاء الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. وفاز البرنامج بجائزة 2022 Anthem الذهبية للمشاريع الخاصة في العمل والخدمات الإنسانية، وتم ترشيحه لجائزة Emmy الدولية لعام 2021 عن حلقة «ذكريات قديمة».