يحقق ممثلو الادعاء في مدينة فروتسواف البولندية في نفوق الآلاف من الأسماك في نهر "أودر" فيما يصف الصيادون المحليون الحادثة بأنها "مأساة بيئية". بحسب وسائل الإعلام البولندية، ظهرت التقارير الأولى للصيادين الذين عثروا على سمك نافق على ضفاف النهر في نهاية يوليو الماضي. وكشفت السلطات عن العثور على آلاف كثيرة من السمك، أولا في منطقة "سيليزيا السفلى" ولكن الآن في أقصى الشمال بالقرب من إقليم لوبوسكي. وجرى انتشال أطنان عدة من السمك النافق من النهر. وتردد أن المفتشين من هيئة مياه "سيليزيا السفلى" أخذوا عينات من المياه في ثلاثة مواقع في نهاية يوليو. وقالوا إنه، بعد التحليل، تبين أن محتوى الأكسجين في المياه كان أعلى من تركيزات الأكسجين النموذجية في الصيف. وأعلنت الهيئة في مطلع أغسطس أنه من المحتمل أن مادة ذات خصائص مؤكسدة قوية اختلطت بالمياه. بالإضافة إلى ذلك، رصد مركّب "الميسيتيلين" السام في موقعين اثنين. وقال ناطق، اليوم الأربعاء، إن الهيئة تنتظر نتائج المزيد من التحاليل.