أبوظبي (الاتحاد)
غمر الفنان تامر حسني أجواء مهرجان جرش للثقافة والفنون بالعاصمة الأردنية عمّان بالحركة والتدفق، والشغف الذي امتد من محيط مدرجات المسرح إلى أقاصي مداه.واستهلّ حسني الليلة الثامنة (قبل الأخيرة) من ليالي المسرح الجنوبي ضمن فعاليات الدورة 36 المقامة تحت عنوان «نوّرت ليالينا»، باستعراض فني أدائي غنائي لفرقة رضا، قبل أن يطلّ على أكثر من 6 آلاف من الجمهور داخل المسرح، وما يصل إلى ألف شخص أو أكثر خارجه.
بدأ حسني وصلته بجديده من فيلم «بحبك» إنتاج 2022، من بطولته وكتابته وإخراجه، وقدم أغنية «هدلعني» التي ينحاز فيها إلى نفسه «ومن النهارده هدلعني.. هاخرج معاي وأمتعني». وبعدها أكمل بـ«حلو المكان»، و«قوّلني كلام»، و«كل مرّة»، و«عيش بشوقك»، و«حلم سنين»، و«ارجعلي»، و«كفاياك أعذار»، و«بحبك»، و«عينيا بتحبك».
ورافقت تامر حسني فرقته المكوّنة من 13 عازفاً ومردداً، رددوا أغاني: «بنت الإيه»، و«أكتر حاجه»، و«انا ولا عارف»، و«تليفوني رن»، و«قرّب حبيبي»، و«يانا يا مفيش»، وريمكس «هاوس»، و«ليه طلّه»، و«حبيتها يا ناس»، و«خدنا مناعة».
ومن جديده غنّى «سوّحنا» كلمات محمد عاطف وألحان أحمد زعيم من ألبوم «عَشأنجي» التي غنّاها أيضاً، وغنّى «بعد مؤقت» و«انت اختيار» من فيلم «بحبك»، كلمات فاروق رشاد وألحان تامر علي، ليختم مرد ثانية بـ«هدلعني». ومن بين آلات فرقة تامر حسني 3 أورغات إلكترونية، وغيتاران إلكترونيّان، ما يوضح طبيعة الموسيقى التي يقدمها.
وصرح تامر حسني لـ«موقع المهرجان» عن أمنيته بأن يقدم أغنية باللهجة الأردنية، مؤكداً اعتزازه بجرش التي رافق مهرجانها بداياته.
وواصلت فرقة رضا الاستعراضية المصرية للفنون الشعبية برنامج حفلها على الجنوبي في ليلته قبل الأخيرة باستعراض من جديدها بعنوان «حجّالة»، كما قدمت رقصات عدة منها «طبول»، وهي جديدة ولم تقدم قبل اليوم، وكذلك فقرة «غريب الدار»، و«سماح النوبة»، و«البنت بيضة» وسواها. وأعادت الفرقة للوجدان مشاركتها الأولى في مهرجان جرش عام 1983، أما مشاركتها الأولى في الأردن فكانت عام 1967، حين قلدها الملك الراحل الحسين بن طلال «طيّب الله ثراه» وسام الاستقلال.