السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

تحذير شديد من تعرض الحياة البرية في العالم للخطر

نوع نادر من السلاحف المهددة بالانقراض
4 أغسطس 2022 21:04

حذرت دراسة جديدة، نشرت اليوم الخميس، من أن الحياة البرية في العالم ربما تواجه خطرا أكبر مما يعرفه العلماء حتى الآن.
قيم العلماء وضع أكثر من 147 ألف نبات وحيوان، لكن هناك آلاف الأنواع التي توصف بأنها "ناقصة البيانات" بصورة لا تسمح بإجراء التقييم الكامل.
نتيجة لذلك، لم تضمن هذه الأنواع في قائمة الأنواع المهددة بالخطر أو المعرضة للانقراض، والتي يجري تحديثها كل عام من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.
من بين الأنواع التي لم يقيم وضعها بشكل كاف، نوع من الحيتان القاتلة ذات الأسنان البارزة في المحيط جنبا إلى جنب مع حيوان أرماديللو أو (المدرع) في الأرجنتين وما يقرب من 200 نوع من الخفافيش في جميع أنحاء العالم.
لكن في بعض الحالات، يُعد نقص البيانات علامة تدل على الخطر أي أن قلة أعدادها هو السبب في صعوبة العثور عليها، بحسب فريق العلماء الدوليين الذين استخدموا بيانات أحوال البيئة والتهديدات البشرية لرسم خرائط لأنماط الانقراض بين الأنواع التي شملها التقييم.
وأشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "كوميونيكيشنز بيولوجي"، إلى أن العلماء بحثوا بعد ذلك 7699 نوعا من الأنواع التي لم يقيم وضعها بالشكل الكافي، وقدّروا أن نحو 56 بالمئة منها تواجه ظروفا من المحتمل أن تجعلها معرضة أيضا لخطر الانقراض.
تبلغ هذه النسبة حوالي ضعفي نسبة 28 بالمئة التي قدرها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة للأنواع "المهددة".
وهناك ملايين من الأنواع النباتية والحيوانية الأخرى التي لم يسبق للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة دراستها، ويقدر العلماء أن نحو مليون منها مهددة بالانقراض، بحسب تقرير صدر عام 2019 عن "منصة العلوم والسياسات الحكومية" التابعة للأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية.
وقال يان بورجيلت، عالم البيئة في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والذي قاد الدراسة، إن الكثير من النباتات والحيوانات "ناقصة البيانات" هي "من الأنواع صغيرة الحجم التي تعيش في مناطق نائية" قسم كبير منها في وسط أفريقيا ومدغشقر وجنوب آسيا.
وأضاف أن حالة الطبيعة "يمكن أن تكون أسوأ مما نعرف في حالة صحة هذه التنبؤات".

المصدر: رويترز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©