عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
تزخر تجربة شيخة محمد في الدراسة بالخارج، بالعديد من النجاحات التي شكلت علامة فارقة في دراستها للهندسة الكيميائية والطاقة، وتم تسجيلها كطالبة متفوّقة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ضمن لائحة المتفوقين في جامعة ليدز البريطانية في المملكة المتحدة.
ركزت شيخة محمد في تخصصها بالعمليات الكيميائية على الطاقة النظيفة التي تخفف من إصدار غازات الاحتباس الحراري مثل الطاقة الشمسية والرياح والكهرومائية. كما تركز على كل ما يتعلق ببناء المحطة من الإنتاجية والتمويل والقيود البيئية وقوانين السلامة وسواها، بسبب الضرورة الملحة للحد من تغيرات المناخ، حيث إن هندسة الطاقة تسهم في تطوير القطاع من خلال تقنيات الطاقة المتجددة.
خلال دراستها خارج الوطن اكتسبت شيخة الكثير من الخبرات والمهارات، وتقول: إن الله عز وجل لا يضع ثماراً على غصن لا يستطيع حمله، وقد سافرت بهدف خدمة الوطن من خلال اكتساب العلم والمعرفة، وتعلمت أن الفضول العلمي أكبر دافع لتطوير البحوث، لأن التساؤلات توصلنا إلى حلول مبتكرة.
شهادة إنجاز
شاركت شيخة محمد مع الطلبة المبتعثين في جامعة ليدز البريطانية، حيث حصلت بكل جدارة على «شهادة إنجاز» في مادة الكيمياء في أول سنة دراسية، ثم تخرجت بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وكانت نائب رئيس المجتمع الإماراتي لـ 3 سنوات وعضو مجلس الشباب العالمي في المملكة المتحدة. وشاركت في العديد من الفعاليات التطوعية التي تركت أثراً طيباً في مجتمع المملكة المتحدة. وتتمنى أن تكون عضواً منتجاً وفاعلاً في مجال الطاقة في الدولة، لتسهم في نشر الوعي بالطاقة النظيفة وأهميتها للمجتمع.
فخر واعتزاز
تشعر شيخة محمد بالفخر بتخرجها في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة، وتهدي هذا الإنجاز إلى القيادة الرشيدة ووالديها. وتقول: أشعر بفرح كبير لأنني أرى حصاد تعب السنين في تخرجي بتفوق، بعدما ثابرت واجتهدت ونلت ما تمنيت. وأهدي هذا النجاح لوالديّ اللذين دعماني منذ الصغر، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تدعم المرأة في شتى المجالات وتوفر لها الكثير من الفرص.
