تمكن مستكشفون من العثور على حطام سفينة موجودة في أكبر عمق تحت المياه، وهي مدمرة تابعة للبحرية الأميركية، أغرقت خلال الحرب العالمية الثانية.
وعثر على المدمرة "يو إس إس صاموئيل روبرتس (دي إي-413)"، يوم الأربعاء، في بحر الفلبين.
وأصيبت المدمرة في أكتوبر 1944 بمعركة قبالة جزيرة سامار ببحر الفلبين، بنيران يابانية، واستقرت على عمق 22600 قدم تحت سطح الماء.
ويعود الفضل في اكتشاف حطام المدمرة الملياردير والمغامر الأميركي فيكتور فيسكوفو، الذي استطاع بفضل غواصة يمتلكها للغوص العميق، من الوصول للسفينة التي كانت سليمة إلى حد كبير، وفقما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بحسب سكاي نيوز العربية.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن 224 رجلا كانوا على متن المدمرة، قتل 89 منهم عندما غرقت، بينما نجا الباقون بفضل قوارب النجاة.
وتعليقا على اكتشاف الحطام، قال فيسكوفو: "استغرق الأمر 6 غطسات للعثور عليها. إنه لشرف غير عادي تحديد موقع السفينة المفقودة ومن خلال القيام بذلك تتاح لنا الفرصة لإعادة سرد قصتها المذهلة عن البطولة والواجب".
وأضاف فيسكوفو: "الحديد لا يكذب، وحطام السفينة آخر الشهود على المعارك التي خاضها جنود البحرية بشرف وتضحية".
وأظهر الفيديو هيكل المدمرة والأسلحة المركبة عليها والطوربيدات، هذا إلى جانب آثار للقذائف اليابانية التي تلقتها.