بدء محادثات للتوصل إلى اتفاقية دولية لحماية الطبيعة
محادثات للتوصل إلى اتفاقية دولية لحماية الطبيعة
21 يونيو 2022 20:08
بدأ مفاوضون من حوالي 200 دولة محادثات حول التنوع البيولوجي في العاصمة الكينية نيروبي، اليوم الثلاثاء، للعمل من أجل التوصل إلى اتفاقية دولية لحماية الطبيعة من الأضرار التي تتسبب بها الأنشطة البشرية. تباطأت الجهود العالمية لحماية الطبيعة من هواء وغذاء ومياه شرب، بسبب جائحة «كوفيد - 19»، فيما الأضرار تلحق بها بوتيرة سريعة. وأكّدت الأمم المتحدة، في مستهل المحادثات، أن مؤتمر الأطراف حول التنوع البيولوجي «كوب15»، الذي أُرجئ ثلاث مرات بعدما كان مقرراً عقده في كونمينغ في الصين في 2020، سيقام من 5 إلى 17 ديسمبر من هذا العام في مونتريال في كندا. ويتوجّب على ممثلي الدول في نيروبي صياغة تفاصيل مسودة نصّ يحدّد إطاراً عالمياً «للعيش في وئام مع الطبيعة» بحلول عام 2050، وتحقيق الأهداف الرئيسية بحلول عام 2030. ويأمل كثيرون أن يتضمن الاتفاق، عند إنجازه، أهدافاً طموحة لحماية الحياة على الأرض توازي أهمية اتفاق باريس بالنسبة لقضايا المناخ. تشمل المقترحات التزاماً عالمياً بتصنيف 30% على الأقلّ من اليابسة والمحيطات على أنه محميات بحلول نهاية العقد الحالي، بالإضافة إلى جهود في سبيل تخفيف التلوث البلاستيكي والزراعي. وقالت ليندا كروغر مديرة منظمة «ذي نيتشر كونسيرفانسي» The Nature Conservancy إن «المهم هو زيادة الحماية واستصلاح المناطق المتضررة ومحاولة منع المزيد من التدهور للموائل الطبيعية بسبب تطوير البنى التحتية والتلوث». وأصبح تحقيق ذلك بالغ الأهمية إذ فشلت معظم الدول في تحقيق مجموعة مماثلة من الأهداف حُددت في عام 2010 على عشر سنوات بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.