حركة استثنائية لمشاركة التطبيقات في الشرق الأوسط

أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت مجموعة «شيرإت» SHAREit، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا الإنترنت وعمليات الشمول الرقمي والمالي في الأسواق الكبيرة، تقريراً جديداً حول مشاركة التطبيقات وأنماط استخدام الألعاب عبر الهواتف المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا خلال عطلة عيد الفطر.

ويمثل الهدف من التقرير استكشاف البيانات ذات الصلة بأنواع تطبيقات وألعاب الأجهزة المحمولة، والتي شهدت إقبالاً واسع النطاق من قبل المستخدمين عبر مختلف الفئات العمرية، وأهمية هذا التوجه في دفع نمو السوق عبر منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا.

وقال أروناب مادهور، نائب الرئيس ورئيس أعمال مجموعة SHAREit في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: يعتبر عيد الفطر السعيد أحد أهم المواسم في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، حيث يوفر للمسوقين فرصة كبيرة لتنمية أعمالهم عبر إطلاق الحملات الترويجية. وقام التطبيق باعتباره المنصة الرائدة لمشاركة الملفات في الأسواق الناشئة، بتحليل اتجاهات مشاركة التطبيق المتزايدة خلال العيد في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، بالإضافة إلى إطلاق أول تقرير عن رؤى مشاركة التطبيقات في المنطقة على الإطلاق.

وأضاف: حققت SHAREit نمواً هائلاً على مستوى العالم، كما تتماشى استراتيجية السنة المالية الجديدة مع الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي. وتعتمد على ميزة مشاركة الملفات وقاعدة المستخدمين الضخمة وريادته كمصدر موثوق للإحالات في المجتمعات المتعددة، للتأثير على سلوك مشاركة التطبيق من قبل المستخدمين عبر التوصيات والاقتراحات، وتشجيعهم على مشاركة المزيد من التطبيقات في شبكتهم، ما يؤدي إلى توسيع شرائح المستخدمين للشركات التي تعتمد على تطبيقات الهاتف المحمول.

ويعتبر SHAREit من فئة تطبيقات go-to المخصصة للأشخاص والعلامات التجارية، التي استخدمت للاحتفال بالعيد وتعزيز ترابط المجتمعات خلال الموسم السعيد. استحوذت مشاركة نظير إلى نظير على عشرات الملايين من تنزيلات التطبيقات خلال العيد في العام الماضي عبر الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا.

ويمكن استخدام أحدث تقرير صادر عن التطبيق حول اتجاهات مشاركة التطبيقات المتزايدة عبر مختلف الفئات والبلدان من قبل العلامات التجارية لإنشاء حملاتها وزيادة عوائد استثماراتها الترويجية. ويمكن لمسوقي تطبيقات الأجهزة المحمولة استغلال هذه الفرصة للاستفادة من توصيات التطبيقات وزيادة اكتساب المستخدمين بجودة عالية عبر منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا.

وفي وقت يحتفل الناس فيه بالعيد من خلال إرسال واستقبال رسائل المعايدة، لوحظ ارتفاع حاد في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي في مختلف البلدان، حيث بلغت هذه الزيادة نسبة 30٪ في المملكة العربية السعودية. ويتم خفض ساعات العمل خلال شهر رمضان، ومع عودة الناس إلى التوقيت الاعتيادي، لوحظ ارتفاع الانتاجية عبر الأدوات والتطبيقات المختلفة في بعض البلدان.

وارتفعت نسبة المشتريات في أنحاء المنطقة، حيث اندفع المستخدمون إلى المتاجر الرقمية لشراء احتياجات العيد والهدايا، حيث بلغت الزيادة في مشاركة تطبيقات التسوق في قطر نسبة 42٪.

وقال مروان غرزالدين، مدير مجموعة SHAREit لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا: يبدو مستقبل مشاركة التطبيقات والألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا غاية في الإيجابية. وتساهم مجموعة من العوامل مثل التوسع في قطاع الألعاب، وزيادة الإنفاق الاستهلاكي على ألعاب الهاتف المحمول، وزيادة عدد مستخدمي الألعاب عبر الهواتف المحمولة، والارتفاع في ملكية الهواتف الذكية والمعدل المرتفع لاستخدام الإنترنت، في دفع مسار النمو عبر قطاع الألعاب المحمولة، ولاسيما خلال فترات العطلات مثل العيد. وتزامناً مع التوقعات بتوسع قطاع الألعاب، يوفر التطبيق فرصة واعدة لإحداث تحول في نمط الحياة الرقمي عبر التعاون مع التطبيقات ذات الصلة في جميع أنحاء المنطقة.

وتسلط أحدث التقارير الصادرة عن SHAREit حول اتجاهات مشاركة تطبيقات الألعاب من نظير إلى نظير، الضوء على كيفية مشاركة ملايين مستخدمي SHAREit في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا لتطبيقات الألعاب أكثر من أي وقت مضى خلال العيد في العام الماضي، ما أدى إلى تعزيز دور ألعاب الهاتف المحمول في تحسين مستويات الترفيه. وبلغت نسبة النمو في مشاركة تطبيقات الألعاب الاستراتيجية بالمملكة العربية السعودية 30٪، مع زيادة بنسبة 120٪ في مشاركة ألعاب الورق في قطر.

وتوافد لاعبو الألعاب المتوسطة والخبراء على الألعاب المليئة بالحركة للاستمتاع بالأعياد والاحتفال بها مع زيادة بنسبة 57٪ في المغرب و36٪ في مصر و32٪ في الجزائر. كما وصلت ألعاب الآركيد إلى ذروتها، حيث حصلت على أكبر عدد من المستخدمين في المغرب 39٪، والكويت 32٪، وقطر 25٪، تليها مصر 24٪، والمملكة العربية السعودية 23٪. وتميزت كل من الجزائر 21%، وعمان 13٪ بالتفاعل الاجتماعي وتزايد العنصر المجتمعي في الألعاب.

وشهدت الألعاب العرضية نمواً أقل من ألعاب الحركة والأركيد، ويبدو أن الألعاب العرضية هي الرائدة هذا الموسم في المغرب 40٪، وقطر 21٪، ومصر (16٪، والجزائر 12٪، والمملكة العربية السعودية 11٪، حيث يفضل الناس الاسترخاء خلال العطلات.