شعبان بلال (القاهرة)
تُزين سماء العالم العربي، فجر غد الجمعة، ظاهرة فلكية جديدة، وهي اقتران القمر مع كوكب الزهرة في مشاهد بديعة أكد خبراء الفلك أنها صحية ومدهشة، حيث نراهما متجاورين في السماء منذ شروقهما معاً في الساعة 3:05 صباحاً بتوقيت القاهرة، إلى أن يختفيا في زخم الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وقال أستاذ الفلك المصري الدكتور أشرف تادرس لـ«الاتحاد»، إنه يمكن رؤية هذه الظاهرة بالعين المجردة بعد الثالثة فجراً في مصر (بتوقيت القاهرة) ويُراعى فرق التوقيت في الدول العربية الأخرى. والاقتران هو اقتراب جرم سماوي من آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما تتم مشاهدتهما من الأرض، واقتراب ظاهري غير حقيقي، أما المسافة الحقيقة بين هذين الجرمين فهي كبيرة جداً، تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلو مترات.
ويشجع الخبراء، الشباب وهواة الفلك وعلوم الفضاء على مشاهدة ومتابعة هذه الظواهر وتصويرها، خاصة أنها ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي باستثناء كسوف الشمس.
وأوضح تادرس أن جميع مشاهدات الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على الإنسان، باستثناء الظواهر النهارية مثل كسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس، حيث إن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموماً يضر العين، أما باقي الظواهر الفلكية فتحدث ليلاً ومشاهدتها ممتعة ويتابعها الهواة، بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.