حصل فيلم "لا خاوريا" للمخرج الكولومبي أندريس راميريز بوليدو الأربعاء على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد المخصص للمواهب الشابة ضمن مهرجان كان السينمائي، ويتمحور هذا الشريط على دوّامة العنف المفرغة في الدولة الأميركية الجنوبية.
ويتناول "لا خاوريا" الحياة اليومية للشباب الجانحين والمجرمين الذين يحاول المربي ألفارو إعطاءهم فرصة ثانية من خلال علاج جماعي في منزل مهجور في قلب الغابة الاستوائية. إلا أن "إعادة تأهيل" الشباب في الأجواء الرطبة والخانقة للغابة الكولومبية تبدو اشبه بالسجن أكثر من كونها مخرجاً نحو المستقبل.
وسبق لأندريس راميريز بوليدو (32 عاماً) أن حصل على جوائز عدة عن فيلميه القصيرين في عدد من المهرجانات الدولية.
وقال لـ«فرانس برس» خلال مقابلة أجرتها معه في كان إنه سعى "في اللغة السينمائية" إلى "الاعتماد كثيراً على الصورة لإبراز العنف".