عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
مريم المنصوري طالبة مبتعثة من وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جامعة ليدز بالمملكة المتحدة تخصص سياسة وعلاقات دولية. شغوف في مجال الدبلوماسية، تهوى القراءة والعزف على البيانو، وترى الجانب المشرق مما حولها ولا تستسلم للصعاب. لديها فضول عفوي يبث فيها طاقة للبحث عن أجوبة تنمي معرفتها وتشعرها بالإنجاز، وهي تعشق اللغات وتتحدث الإسبانية.
شاركت المنصوري في الكثير من المؤتمرات رغبة منها في اكتساب المهارات والخبرات في مجالها، وقالت: خلال مشاركتي في مؤتمر الأمم المتحدة بجنيف، التمست ثقافة التواصل الدبلوماسي، ما أثلج صدري لأن دعم القيادة الرشيدة لاكتساب المزيد من العلم والثقافة والمعرفة يرسخ بداخلي الطموح للمستقبل وتحقيق ما أصبو إليه في الغربة.
وأضافت: يسعدني أن حكومة الإمارات ترسخ فينا الطموح للمستقبل، وأعتز بمساهمتي في مؤتمر «التسامح والوسطية والحوار لمواجهة التطرف»، كذلك شاركت في برنامج «سفراؤنا» الذي يهدف إلى تعزيز المهارات الإبداعية والقيادية وصقل روح المغامرة، ليتم تتويجي بعد نهاية البرنامج بلقب «السفيرة الاستثنائية»، كما تم تكريمي من سفير الإمارات في سويسرا كـ «رائدة الابتكار». وذكرت أنها فخورة بتمثيلها طلبة سفراء الابتكار في المؤتمر التعريفي لبرنامج «سفراؤنا».
وقالت المنصوري: البحث عن التميز ما أسعى إليه، حيث سعدت بفرصة أن أكون رئيسة ومندوبة طلبة تخصص السياسة في جامعة ليدز، والمشاركة بالتدريب المهني في وزارة الخارجية والتعاون الدولى خلال الصيف، وكنت مرشحة لرئاسة المجتمع الإماراتي في ليدز. ولفتت إلى شغفها في تعلم اللغات ولا سيما الإسبانية، باعتبار أنه سيكون لهذه التجارب دور فاعل في المستقبل، وكذلك تجربة الابتعاث خارج الدولة، التي اكتسبت منها المهارات على الصعيد الشخصي، ومستقبلاً أكاديمياً ومهنياً مكنها من تحقيق هدفها الأول وهو رد الجميل للوطن.
طموح فاطمة المنصوري بلا حدود، وتعتبر أن من يسعى إلى النجاح والتفوق، يحقق أهدافه ويخدم مجتمعه. فالناجحون والمتفوقون عماد نهضة الأمم ورقي الشعوب. وبفضل الاجتهاد ودعم القيادة الرشيدة في توفير كل ما يحتاجه الطالب المبتعث، فإنه يستطيع التفوق والامتياز في مختلف المجالات.
