أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية أن علماء آثار اكتشفوا مقابر وتابوتاً من الرصاص يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر في كاتدرائية نوتردام في باريس بعد الحريق المدمر الذي شهدته سنة 2019.
وقالت الوزارة الاثنين، إن مدافن «ذات أهمية علمية رائعة» اكتُشفت خلال الأعمال التحضيرية لإعادة بناء برج الكنيسة القديمة في النقطة المركزية، حيث صحن الكنيسة.
وأضافت أن من بين المدافن «تابوت على شكل إنسان محفوظ بحالته الأصلية ومصنوع من الرصاص».
وقد يكون التابوت صُنع ليُدفن فيه «أحد كبار الشخصيات»، ومن المحتمل أن يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر، القرن الذي أعقب إطلاق بناء الكاتدرائية. إضافة إلى المقابر، عُثر على عناصر من منحوتات مرسومة عند أسفل مستوى الأرضية الحالي للكاتدرائية، تم تحديدها على أنها أجزاء من عنصر معماري يعود إلى القرن الثالث عشر.
واكتُشفت أجزاء أخرى من الهيكل الذي دُمر في أوائل القرن الثامن عشر، خلال ترميم كاتدرائية نوتردام في منتصف القرن التاسع عشر، وهي معروضة حالياً في متحف اللوفر.
أجرى باحثون فرنسيون آخر عملية حفر أثري قبل وضع السقالات لدعم إعادة بناء البرج بعد الحريق الذي أتى على أجزاء كبيرة من الكاتدرائية في أبريل 2019.
وقالت وزارة الثقافة الفرنسية، إن التحقيق تم تمديده حتى 25 مارس.