غريان (أ ف ب)
بعد التراجع الكبير في مبيعات الفخار الذي يشكّل فخر صناعة مدينة غريان «عاصمة الفخار» في شمال غرب ليبيا.. يراهن الحرفيون على «الإنترنت» كوسيلة لانعاش صناعتهم التي يتوارثونها منذ أجيال.
ومع وفرة المعروض وقلة الطلب، أطلق مؤيد الشبعاني (35 عاماً) مثل آخرين من أبناء جيله مشروعاً لبيع منتجاته إلكترونياً واختار لنشاطه اسم «الفخار عند باب البيت»، حيث يقوم بتوصيل الفخار إلى الزبائن داخل ليبيا وخارجها، بعد عرض المنتجات وتلقي الطلبات عبر «فيسبوك» و«انستغرام».
ويشارك مؤيد في مشروعه، فريق من عشرة أشخاص، يستقبلون الطلبات، ويسجلون الحوالات المالية، وينظمون اجراءات الشحن والتسليم.. وبعد أربعة أعوام، زادت المبيعات وبدأت الأرباح.