أحمد عاطف (القاهرة)
شهدت مصر حادثة غريبة حيث توفي شخص بعد أن انهار منزل عليه خلال محاولته استخراج آثار فرعونية قديمة من أسفل العقار.
وتلقت الشرطة المصرية بلاغا بانهيار أحد المنازل ووفاة شخص بداخلها، وذلك في محافظة سوهاج جنوبي البلاد، لتستدعي الشرطة وقات الحماية المدنية اللازمة لاستخراج الجثة والتحقيق في الأمر.
وبعد إجراء المعاينة المبدئية تبين أن الشخص كان يحفر أسفل المنزل منذ فترة طويلة، ظنًا منه أن المنزل بني على بقية من الآثار المصرية القديمة بمنطقة إخميم، والمشهورة بوجود آثار تعود إلى العصور الفرعونية، حتى وصل إلى حفرة دائرية بعمق 11 متر.
وبعد تكثيف التحريات تبين أن المتوفي لا يملك المنزل، بل هو عامل يقوم بأعمال الحفر والتنقيب واستأجره أصحاب المنازل للحفر، ولم يتوقع الشخص البالغ من العمر 31 عامًا أن التنقيب قد يودي بحياته.
وألقت الشرطة القبض على مالك المنزل البالغ من العمر 19 عام لسؤاله عن أعمال التنقيب التي جرت في منزله التي تبلغ مساحته 120 متر، وحفرت فيه حفرة بقطر 1.5 متر بصالة المنزل وبعمق 11 متر.
وتكثف النيابة المصرية حاليا التحقيقات للتأكد من عدك وجود منازل مجاورة تجري بها أعمال التنقيب عن الآثار، قبل وقوع ضحايا آخرين لتلك الأعمال.