شعبان بلال (القاهرة) بعد يومين من استقرار الأحوال الجوية وارتفاع درجات الحرارة، عادت موجة برودة شهر «أمشير»، الشهير بشهر «الزعابيب»، إلى مصر مرة أخرى حاملة معها رياحاً وعواصف وصقيعاً. وشهدت مصر، اليوم الخميس، انخفاضاً ملحوظاً في درجات الحرارة خلال فترة النهار، حيث بلغ انخفاض درجات الحرارة 6 درجات مئوية مقارنة بأمس الأربعاء. ونشطت رياح قوية تراوحت سرعتها بين 40 و50 كم في الساعة على القاهرة الكبرى ومناطق عدة، وكانت مثيرة للأتربة والرمال أحيانًا خاصة على الطرق المكشوفة والصحراوية. ومن المتوقع، حسب الأرصاد الجوية، أن تشهد الأحوال الجوية المصرية خلال الأيام المقبلة أمطارا ونشاط رياح واضطراب الملاحة البحرية، بالإضافة إلى شبورة مائية. و«أمشير» هو الشهر السادس من الشهور القبطية التي تشتهر بنشاط الرياح وبرودة الجو في فصل الشتاء، وبدأ يوم 8 فبراير الجاري بعد انتهاء شهر «طوبة». واسم هذا الشهر مشتق من «مجير»، رمز الريح لدى قدماء المصريين، ووصفه المصريون بعدة أمثال شعبية منها: «أمشير يفصص الجسم نسير نسير» و«أمشير أبو الزعابيب الكتير» و«أمشير ياخد العجوزة ويطير»، وغيرها.