عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
ابتكر أحمد آل علي فكرة مركز لياقة بدنية متنقل يقدم خدمات التدريب وممارسة الرياضة بطريقة مختلفة، حيث لا تتطلب الذهاب إلى المراكز وحجز موعد مسبق أو التواجد مع أعداد أخرى، مما يقل أحياناً الرغبة في الحضور أو الانقطاع عن التدريبات، إيماناً منه أن اللياقة البدنية تعطي مظهراً جذاباً، وتزيد من ثقة الإنسان بنفسه، وبالتالي تحسن علاقته بالآخرين، وتؤدي إلى أثر إيجابي على الصحة في حال التعامل معها كأسلوب حياة.
مسابقات
أحمد آل علي، أحد أبطال كمال الأجسام منذ عام 2004، وحاصل على شهادة «التحكيم» لكمال الأجسام و«اللياقة البدنية» و«رفع الأثقال» من اتحاد الإمارات لكمال الأجسام، ولديه رخصة معتمدة «مدرب لياقة بدنية وكمال الأجسام»، وشارك في مسابقات وحقق المراكز المتقدمة، منها تحدي دبي للياقة البدنية عام 2021، وقدم العديد من الدورات الرياضية للموظفين.
وبعد توقف دام سنوات عاد حباً وحنيناً لممارسة اللياقة البدنية ولعبة كمال الأجسام، خاصة «الكروس فت» (نظام لياقة بدنية يحمل علامة تجارية شهير)، مؤكداً أنه رياضة مختلفة فهي بسيطة لكنها مُجهدة، وقديمة يتم تجديدها، لتُمارس تحت شعار «معاً نحو مجتمع الرياضة».
«جيم متنقل»
مركز اللياقة «الجيم» المتنقل في «فان» يصل من خلاله أحمد آل علي إلى البيت أو إلى أي مكان يمكن اختياره من قبل المتدرب سواء في الحديقة أو أمام شاطئ البحر، ويضم معدات رياضة متنوعة تحت إشراف مدرب متخصص، لتقديم خدمة مميزة توفر الخصوصية للمشارك وحسب الوقت الذي يناسبه.. حيث أوضح أن الفكرة تعتمد على إمكانية ممارسة الرياضة في أوقات مختلفة للأفراد الذين يفضلون الخصوصية أو تحوّل ظروفهم أو تقاليدهم، وغير ذلك من الأسباب دون توجههم إلى الصالات الرياضة، بالإضافة إلى تداعيات فيروس كورونا وضرورة تجنب العدوى.
طلب الخدمة
«الجيم» المتنقل يشبه غرفة مجهزة بالكامل بمعدات، يمكن من خلالها ممارسة اللياقة البدنية، بالإضافة إلى وجود «مدربة» للفتيات أو الموظفات، اللاتي يخضن لتدريبات تساهم في الحدّ أو التقليل من الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة وتقلل الآلام الناتجة عن العمل والجلوس على المكتب فترات طويلة أو قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة، في ظل الحاجة إلى الرشاقة والمظهر الجيد.
وقال: «على الرغم من آثار فيروس كورونا التي آثرت تداعياته على الكثيرين لم أتوقف عن ممارسة الرياضة مع المتدربين، فمع بداية الأزمة كنت أقدم تدريبات «online»، وكان هناك إقبال كبير على ممارسة الرياضة في المنزل، حيث الخصوصية واتباع إجراءات تعقيم الأجهزة، التي يتم استخدامها بشكل فردي من دون أن تكون لمستها أياد أخرى في الوقت نفسه.
الرياضة في حياة مدرب اللياقة أحمد آل علي لا تتوقف، فقد وفر لنفسه في المنزل مكاناً لممارسة مختلف أنواع الرياضات من خلال الكثير من الأجهزة، فمع نسمات الجو العليل البادر يمارس تدريباته في «الحوش» بكل حماس من أجل صحة وجسم سليم.
