عدد اليوم
خولة علي (دبي)
قوة وشموخ الخيول وجمالها، أيقونات فنية لا يزال الفنانون يبدعون في قراءة تفاصيلها عبر لوحاتهم التي تظهر تارة مفاتنها، وتارة أخرى تصور حضورها في ميادين السباق. وهذا ما تبدعه ريشة الفنانة التشكيلية مريم منصور الجناحي في إظهار جاذبية الخيول.
قوة وجمال
وترى الفنانة التشكيلية مريم الجناحي أن الفن وسيلة مهمة للتعبير عما يخالج الفنان من أحاسيس ومواقف قد تحرك فيه الرغبة في الرسم وتحويل ما يراه من مجرد فكرة أو مشهد إلى عالم من الجمال الساحر في إطار فني بديع.
ورحلة رسمها للخيول جاءت لتدون مشاهد عن قوة الخيول وجمالها ومدى التناغم بينها وبين الفارس في مواقع السباق. وهكذا بدأت تخط مواضيع عن جمال الخيول وحركاتها اللافتة التي تجذبها لرسم تفاصيلها.
خلط الألوان
حول بدايتها قالت الجناحي: شغفت بالفن منذ الصغر، فلا يمكن أن يقاوم الطفل الفرشاة وخلط الألوان ومزجها، فاتجهت إلى الدراسة المتخصصة حتى حصلت على درجة البكالوريوس في الفن عام 2018، وأعمل الآن على رسم لوحاتي الخاصة. وكانت بدايتي الفعلية عام 2013، من خلال التعلم الذاتي والممارسة شبه اليومية، حيث استطعت أن أطوِّر مهارتي وأرتكز على أسِّس قوية من التقنية الفنية. وبعدها بدأت أكثر احترافاً في رسم عالم الفروسية الذي وجدت فيه ذاتي ورغبتي في رسم أبعاد المحور الرئيس فيه وهي الخيول.
نظرة جريئة
وترى الجناحي أن الكثير من الفنانين أبدعوا في مجال رسم الخيول أو الحيوانات بشكل عام، من خلال إظهار مواضع الجمال فيها، كالملامح القوية والنظرة الجرئية، والخجل أحياناً، وتودُّد الخيل للفارس. وذكرت أن هذه الإيماءات يجد فيها الفنان نقطة مهمة لرصد اللحظة وتدوين المشاعر، موضحة أن كل عمل فني يختلف تماماً عن الآخر من حيث الفكرة وما تحمله من رسائل للمشاهد.
30 لوحة
أنتجت الفنانة التشكيلية مريم الجناحي أكثر من 30 لوحة تتضمن مجموعة متنوعة من الألوان و«التكنيك»، وتعمل حالياً على استخدام فنون الأكريليك والوسائط المتعددة حتى تكون أعمالها مختلفة وغير تقليدية من حيث الفكرة وطريقة العرض. ومنذ عام 2015 بدأت المشاركة في المعارض الفنية والفنادق، بينهاDubai World Art Dubai Racing Club، وHSBC CHAMPIONSHIP في أبوظبي.
