الشارقة (الاتحاد)
أكد نخبة من المصورين العالميين المشاركين في المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» أن للصورة قوة عابرة للحدود، وهي تتحدث بلغة عالمية يفهمها العالم، مما يفسر التأثير الذي تتركه العديد من الصور وتغير به حياة الأفراد والمجتمعات، ويضع على عاتق المصورين مسؤوليات كبيرة من خلال إبرازهم جماليات الحياة، وتوثيق حياة الناس وثقافاتهم لمشاركتها مع العالم، بما يسهم في دعم التواصل الحضاري الإنساني.
جاء ذلك خلال جلسة ملهمة ضمن فعاليات الدورة السادسة من المهرجان في إكسبو الشارقة من 9 إلى 15 فبراير الجاري، عقدت تحت عنوان «قوة التصوير الفوتوغرافي»، وتحدث فيها كل من المصورين العالميين: جوردان هاموند، ودانيال كوردان، وكريس رينييه، وكيو تي لانج، وأدراها المصور إيلايا لوكاردي.
سلاح ذو حدين
وفي تقديمه للجلسة، أكد إيلايا لوكاردي أن الصورة سلاح ذو حدين، يمكن أن تكون دافعاً إلى حب الحياة والطبيعة والتراث، وغيرها من الموضوعات التي يرصدها المصورون، كما من المحتمل أن تكون أداة لإغراء الناس بتلك الأماكن، وزيارتها، والعبث فيها.
وأشار إيلايا إلى أن المصوّر تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في الرصد والتوثيق ونقل ما يلتقطه ومشاركته مع الناس، ومع ذلك فإنه يرى أن المصوّر لا يملك عصاً سحريّة يغير بها العالم دفعة واحدة، ومن لم يستطع أن يقوم بالأمور العظيمة، يمكنه أن يتقن أداء الأمور الصغيرة، ليكون تأثيرها بعيد المدى.