ترجمة: عزة يوسف
يعمل العلماء بجهد كبير لتصميم تكنولوجيا المستقبل وإعادة تشكيل العالم بطرق مختلفة، للتوصل إلى ابتكارات وتقنيات مُذهلة أكثر تطوراً، ستغير طريقة حياتنا خلال السنوات المقبلة، وفقاً لما ذكره موقع Science Focus.
1 - تصنيع الألبان
تقوم شركات تكنولوجية حيوية حول العالم باختبار منتجات الألبان المصنعة في المختبر بما فيها الحليب والآيس كريم والجبن والبيض، حيث إن صناعة الألبان ليست صديقة للبيئة، وهي مسؤولة عن 4% من انبعاثات الكربون أكثر من السفر الجوي والشحن معاً. وبدلاً من زراعتها بالخلايا الجذعية يحاول الباحثون إنتاجها من خلال عملية التخمير بحثاً عن بروتينات اللبن.
2 - مراقبة للصحة
من خلال ابتكار ماسح ضوئي يقيس المؤشرات الحيوية واستخدام البيانات لإنتاج صورة رمزية رقمية ثلاثية الأبعاد للجسم، يمكن تتبع النتائج الصحية وتحسينها. والأمر سيحدث ثورة في الطب الوقائي مع تطوير طرق أكثر تعقيداً لتشخيص الأمراض.
3 - طائرات من دون طيار
يُبنى فعلياً أول ميناء جوي حضري في المملكة المتحدة لاستبدال شاحنات التوصيل والسيارات الشخصية من الطرق، بالبدائل النظيفة بالطائرات من دون طيار وسيارات الأجرة الطائرة. وتُشيَّد ممرات جوية تربط وسط المدينة بمطار محلي أو مركز توزيع لتقليل الازدحام في الشوارع.
4 - طوب يخزِّن الطاقة
وجد العلماء طريقة لتخزين الطاقة عن طريق الطوب الأحمر الذي يُستخدم في بناء المنازل، ويمكن تحويل مواد البناء الرخيصة إلى قوالب ذكية تُخزن قدراً كبيراً من الطاقة مثل البطاريات، مع إعادة شحنها آلاف المرات في غضون ساعة.
5 - خلايا اصطناعية
اكتشف العلماء طريقة لربط الخلايا العصبية الاصطناعية بشرائح سيليكون لتقليد الخلايا في نظامنا العصبي، ونسخ خصائصها الكهربائية بتفاصيل دقيقة، آملين أن تُستخدم في عمليات الزرع الكبيرة لعلاج حالات مثل قصور وظائف القلب والزهايمر.
6 - واقع العالم الافتراضي
طوَّر باحثون نموذجاً أولياً لجهاز يضع اللمس كخيار في الواقع الافتراضي، باستخدام مادة مرنة مزودة بمكونات اهتزازية صغيرة يمكن لمسها بالجلد، تساعد الأشخاص الذين يعانون من بتر الأطراف على تجديد حاسة اللمس لديهم. ويأمل العلماء بأن تُتيح تلك التكنولوجيا إنتاج ملابس تسمح للأشخاص الذين لديهم أطراف صناعية بارتداء قمصان الواقع الافتراضي التي تتواصل باللمس.
7 مزارع عائمة
يزداد الطلب على الغذاء مع زيادة التعداد السكاني حول العالم، حيث تتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع عدد سكان الكوكب بحلول عام 2050 بنحو ملياري شخص إضافي، ما جعل العلماء يفكرون بإنشاء مزارع رأسية على البحر أو البحيرات الداخلية القريبة من المدن. وهي عبارة عن هيكل من 3 طبقات يبلغ ارتفاعه 24 متراً مزود بألواح شمسية لتوفير الطاقة من دون استخدام تربة، وذلك عن طريق الاعتماد على المغذيات في السوائل. وتسقط بالنهاية في الطبقة السفلية لتغذية الأسماك التي تُربى في مكان مغلق.
8 - بطاريات سريعة الشحن
هي بطاريات سيارات تُشحن خلال 10 دقائق، ذاتية التسخين مزودة برقائق نيكل رفيعة تنتج دائرة كهربائية تصل إلى الحرارة المطلوبة في أقل من 30 ثانية لتدفئة الجزء الداخلي من البطارية وتقوم بالتبريد السريع بعد شحنها، وهو ما لا يحدث بسلاسة مع بطاريات الليثيوم العادية.
9 - وقود من مخلفات القهوة
تخلِّف القهوة في لندن أكثر من 200 ألف طن سنوياً لا يتم الاستفادة منها، ما جعل رجل الأعمال آرثر كاري يفكر في تحويل 85% من نفايات القهوة إلى وقود حيوية لتدفئة المباني وتشغيل وسائل النقل من خلال تجميع بقاياها من المطاعم والمقاهي، وتجفيفها ومعالجتها قبل استخدامها لإنشاء منتجات مثل الوقود الحيوية أو البلاستيك الحيوي.