الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

عبدالله الظاهري.. «الطفل المبتكر»

عبدالله الظاهري يقدم ورشة تدريب في الصناعات الرقمية (من المصدر)
2 فبراير 2022 01:31

خولة علي (دبي)

بثقة عالية وتحد، تسلح الطفل عبدالله الظاهري بالعلم والمعرفة والبحث في مجال الهندسة الميكانيكية والكهربائية، ليمهد لنفسه الطريق في إنتاج عدد من الابتكارات الهادفة التي تصب في خدمة المجتمع وتعالج بعض قضاياه ومشاكله، وقد ساهم أيضا في نشر حصيلته من المعرفة والعلوم، من خلال تقديم ورش تدريبية لشرائح مختلفة من المجتمع، ليكون بذلك مدرباً معتمداً في مجال الصناعة الرقمية.

خدمة المجتمع
عبدالله يبلغ 13 عاماً، وطالب في الصف التاسع في مدارس النخبة بمدينة العين، بعلوم الهندسة الميكانيكية والكهربائية، واستطاع أن يحول تلك العلوم المعرفية إلى عمل نافع في عمر صغير، حيث قدم أكثر من ابتكار صنعه يدوياً، مؤكداً أنه يوجه خطة ابتكاراته نحو تقديم أجهزة تقنية تكون عوناً لأفراد المجتمع.
ومن الابتكارات التي قدمها الظاهري، جهاز يعمل بخاصية الاستشعار عن بُعد يفيد في تحريك عربات التسوق للحد من انتقال العدوى الناتجة عن ملامسة المتسوقين للعربة، في ظل الإجراءات الوقائية لتجنب انتشار كورونا، وأيضا يفيد الأطفال الذين يعانون قلة التركيز من خلال صنع ألعاب تعمل بهذه الخاصية، ومفيد لأصحاب الهمم، لمساعدتهم على تحريك الكرسي المتحرك دون الحاجة لمساعدة من حولهم، بالإضافة إلى ابتكار الحارس الإلكتروني، وهو عبارة عن جهاز أمني يعمل على تنبيه أصحاب المنزل في حال دخول غريب، والبوابة الأمنة للأطفال في محيط المسابح خشية وقوع الصغار فيها، بالإضافة إلى الرافعة الآلية وروبوتات الأمان.

تقديم الدورات
قال عبد الله الظاهري إنه لم يتوقف عند فكرة الابتكارات، إلا أنه أيضاً عزم على نشر ما يتمتع به من معرفه، فقد استطاع جمع المعلومات من خلال التعلم الذاتي كمشاهدة فيديوهات «يوتيوب» التعليمية وحضور الدورات المختلفة التي زادت من شغفه في نقل هذا العلم إلى من حوله فالتحق بإحدى دورات إعداد المدربين ليكون على دراية بطريقة طرح المواضيع، وإيصالها إلى من حوله ليساعد في زراعة ربما بذرة شغف في هذا المجال لجيل من الشباب يساعد في بناء الوطن. 
وأضاف: من الورش التي قدمها في الصناعات الرقمية، الطباعة ثلاثية الأبعاد، وهي من أهم مجالات التصنيع في المستقبل لقلة تكلفتها وسرعة تنفيذها وقد اشترى أحد أجهزة الطباعة، وتعلم عليه، بعد أن قرأ عنها وأجادها فأخذ يقدم ورشاً تعليمية بطريقة مبسطة لمن حوله لتكون نقطة انطلاقة لهم. وقد تلقى إشادة من المشاركين في الورش، مما أعطاه الدافع لمواصلة مسيرته في نشر المعرفة والعلوم والابتكار.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©