عبد الله أبو ضيف ( القاهرة )
لمحبي الفلك هنالك العديد من الظواهر المحببة التي يتم القراءة عنها انتظاراً لرؤيتها في السماء، أحد هذه الظواهر هو ما أنتجته البقعة الشمسية الكبيرة AR2936 توهجًا شمسيًا متوسط (M1) وربما التوهج قذف انبعاثاً قد يتسبب في ظهور أضواء الشفق القطبي.
وحسب الجمعية الفلكية في جدة فإن البقعة نمت بسرعة لتصبح واحدة من أكبر المناطق النشطة في الدورة الشمسية 25 حيث تضاعف حجمها 4 مرات في 48 ساعة فقط .
ويهتم الكثير من المتابعين على مستوى الوطن العربي بمتابعة الظواهر الفلكية التي تنير السماء، وتجعلها تنتج أشكالاً مميزة بديعة تسقطب مشاهدتها أعداداً كبيرة .
ماذا يعني الانبعاث الشمسي؟
تنتج هذه البقعة الشمسية حاليًا توهجًا من الفئة (C) الصغيرة كل 4 أو 5 ساعات، ونظراً لحجمها فهي هدف سهل للتلسكوبات المزودة بفلتر شمسي حيث تحتوي على العديد من النوى المظلمة أكبر من الأرض، وتمتد بأكملها لأكثر من 100,000 كيلومتر عبر سطح الشمس لذلك هذه البقعة مثالية لتقنيات الإسقاط.