أحمد مراد (القاهرة)
خلال أشهر فصل الشتاء، تتعرض العديد من مناطق العالم لصواعق البرق، وكان البشر في السابق لا يعرفون عنها شيئاً، وفي العصر الحديث كشف العلم العديد من الحقائق الصادمة عن هذه الظاهرة الغريبة والعجيبة.
إحدى الحقائق التي كشفها العلم الحديث عن ظاهرة البرق تشير إلى أن درجة الحرارة التي تولدها صاعقة البرق الواحدة تُعد أقوى من حرارة سطح الشمس.
وقدر بعض العلماء درجة الحرارة التي تولدها صاعقة البرق الواحدة بـ 5 أضعاف درجة حرارة سطح الشمس، فإذا كانت درجة حرارة سطح الشمس تبلغ 10340 فهرنهايت، فإن درجة الحرارة الناتجة عن صاعقة برق واحدة تصل إلى 53550 فهرنهايت.
وتتسبب الحرارة العالية الناتجة عن صاعقة البرق في اتساع الهواء المحيط، وتجعله يهتز بسرعة، مما يخلق رعداً ساطعاً، نسمعه بعد فترة قصيرة من رؤية البرق.
أما عن سرعة البرق، فتشير تقديرات العلماء إلى أن صاعقة البرق تنتقل بسرعة بطيئة نسبياً مقارنة بسرعة الضوء، حيث تبلغ 120 كيلومتراً في الثانية.