خلصت دراسة إلى أن هناك عوامل مختلفة تؤثر في انتقال عدوى فيروس كورونا، المسبب لمرض "كوفيد-19".
وقالت الدراسة، التي نشرها المنتدى الاقتصادي العالمي، إن العوامل تشمل عوامل خاصة بالبشر وأخرى تتصل بالهواء.
وعبر استخدام هذه العوامل، يمكن للباحثين التنبؤ باحتمال الإصابة بمرض "كوفيد 19" في بيئات معينة.
ومع دخول جائحة كورونا عامها الثالث، سئم كثيرون من القيود المفروضة والإغلاقات المتكررة، فهم يودون العودة إلى الحياة الطبيعة وممارسة الأنشطة المعتادة.
في البداية، ينتشر فيروس كورونا المسبب لـ"كوفيد-19" في الجو وينتقل عبره، لذلك فإن الخطوة الرئيسية في منع انتقال العدوى هي فهم حركة جزيئات الفيروس المحمولة جوا.
ويتكون الهواء من جزيئات مرئية وغير مرئية تتحرك بسرعة، لذلك تتشت داخل حيز معين مثل الغرفة خلال وقت قصير.
لذلك، عندما يزفر الشخص بالمصاب بفيروس كورونا جزيئات من جهازه التنفسي، وكانت قريبا منه زادت احتمالات استنشاقك لبعض هذه الجزئيات الفيروسية، وكلما طال بقاؤك في المكان يزداد احتمال إصابتك بالفيروس، لكونه ينتشر على مسافة أكبر.
أما خارج الأماكن المغلقة، فالمعادلة مختلفة، لأن فيروس كورونا لا يتراكم بنفس الآلية، لكن يمكن لشخص مصاب بالوباء أن يصيبك إن كنت قريبا منه.
وذكرت الدراسة أن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمال إصابتك، مثل الاجتماع في مكان مغلق ذي تهوية رديئة، مثل صالة ألعاب رياضية أو مقهى يتميز نظام التهوية فيهما بالرداءة، فضلا عن عدم ارتداء الكمامة والبقاء هناك لفترة طويلة .
ونصحت بأنه في حال أردت لقاء أشخاص فحاول ذلك في الهواء الطلق أو في أماكن جيدة التهوية، مع تقليل عدد الأشخاص والوقت.