أبوظبي (الاتحاد)
هيدرولوفون (Hydraulophone).. آلة موسيقية مكونة من قطع خشبية أو معدنية، تغمر بشكل جزئي في المياه، ويتم العزف عليها من خلال أصابع اليد، بالضغط على الفتحات الموجودة في الآلة، والتي بمجرد وضعها في المياه، تخرج من هذه الفتحات المياه على شكل «نافورة»، ليبدأ العازف بتحريك أصابعه بشكل متسق عبر هذه الفتحات لإصدار الأنغام والألحان المختلفة.
هيدرولوفون تشبه آلة الأرغن في الشكل والصوت، ولكنها مزودة بأنابيب، يتدفق من خلالها الماء، لإصدار النغمات المطلوبة، حيث يجب نفخ المياه بدلاً من الهواء في آلات النفخ العادية، في هيدرولوفون عن طريق مضخة يمكن تشغيلها يدوياً أو بواسطة الكهرباء.
ويعزف بها عن طريق التلامس المادي المباشر مع المياه وأحياناً سوائل أخرى، حيث يتم توليد الصوت أو تأثره هيدروليكياً، حيث يقوم اللاعب بمنع تدفق المياه عبر فتحة معينة من أجل إصدار النغمة، أو بناءً على آلية إنتاج صوت هيدروليكي، وتم وصفه وتسميته هيدرولوفون بواسطة ستيف مان عام 2005، وحصل على براءة اختراع عام 2011، وعادة ما ينتج الصوت والنغمة من نفس الهيدروليكي الذي يلامس أصابع العازف.
في آلة هيدرولوفون يتم ترتيب فتحات الأصابع مثل المفاتيح الموجودة في البيانو، أي يوجد صف من الثقوب المتباعدة بشكل موحد بالقرب من العازف، وصف من الثقوب في مجموعات أبعد قليلاً عن العازف، لكي يتمكن من تحديد النغمة التي يريد إصدارها، وفضلاً عن استخدامها كآلة موسيقية في العزف، فهذه الآلة تستخدم أيضاً كجهاز استكشاف حسي للأفراد ضعاف البصر.