أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر الدوري والذاتي، عن تأجيل موعد انطلاق دورتها الـ 11 التي كانت مقررة في فبراير المقبل، وذلك حفاظاً على سلامة المجتمع المحلي من «كوفيد - 19». ودعت اللجنة العليا المنظمة للمسيرة، المجتمع المحلي إلى تبني ممارسات الفحص الدوري والذاتي للكشف عن المرض بشكل مبكر، مؤكدة أن جهود ورسالة المسيرة لتوعية أفراد المجتمع الإماراتي بمرض سرطان الثدي ستتواصل من خلال فعاليات خاصة سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وتجوب مسيرة القافلة الوردية سنوياً إمارات الدولة السبع، لتعزيز الوعي بمرض سرطان الثدي، وتوفير الفحوصات المجانية لمختلف شرائح المجتمع، حيث شارك فيها منذ انطلاقها عام 2011 نحو 820 فارساً وفارسة، في حين وفرت أكثر من 75 ألف فحص سريري، ووحدة دائمة للتصوير الإشعاعي للثدي، بالإضافة إلى تجهيز مراكز فحص سرطان الثدي في المناطق البعيدة حول الدولة.