يلعب فيتامين B12 دورا رئيسيا في الحفاظ على الجهاز العصبي، لذا فإن الأعراض المرتبطة بمستويات منخفضة يمكن أن تكون واسعة النطاق.
ويعد B12 ضروريا لتكوين خلايا الدم الحمراء ووظائف الأعصاب، ما يجعله أحد أهم العناصر الغذائية للصحة. ويمكن أن تؤدي المستويات دون المثلى من B12 إلى سلسلة من المضاعفات، بما في ذلك تلف الأعصاب الذي لا رجعة فيه. وفي هذه المرحلة، يمكن أن تغير الحالة الحياة، لذلك لا ينبغي أبدا تجاهل علامات التحذير. وقد تتضمن إحدى العلامات التحذيرية الدوار أو الدوخة عند المشي لأعلى أو لأسفل.
وتشمل بعض الأعراض العصبية لنقص فيتامين B12، الشعور بالضعف أو الإرهاق أو الارتباك.
ووفقا لـ Balance Woman Health، قد يكون الشعور بالدوار مؤشرا على انخفاض المستويات.
ويوضح الموقع الصحي: "نوبات متكررة من الدوخة والدوار يمكن أن تشير إلى نقص فيتامين B12. يجب إبلاغ طبيبك بأعراض الدوار المزمن، حتى تتمكن من الحصول على العلاج المطلوب لهذا النقص".
ويشرح موقع Everyday Health أن الشعور بعدم التوازن هو أحد المضاعفات العصبية العديدة المرتبطة بمستويات B12 المنخفضة.
ويمكن أن يؤدي أيضا إلى انخفاض ضغط الدم وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، وفقا لغريغوري ويتمان، أخصائي الأذن والدماغ في مستشفى برينتري لإعادة التأهيل في ماساتشوستس.
وينتشر نقص فيتامين B12 بشكل خاص بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما، ويؤثر على ما يقرب من 10% من الأشخاص في هذه الفئة العمرية.
ولدى كبار السن، ينتج النقص عادة عن سوء امتصاص المغذيات. وذلك لأن كبار السن هم أكثر عرضة لاختلال التوازن مع الأحماض وإنزيمات المعدة، مثل العامل الداخلي.
وقد يحتاج الأفراد غير القادرين على امتصاص المغذيات بشكل طبيعي إلى تلقي الحقن على فترات منتظمة لزيادة مستوياتهم.
وتشمل المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين B12: الأسماك والمحار واللحوم الحمراء والبيض والدواجن وجبن الحليب واللبن والخميرة الغذائية المدعمة.