أحمد عاطف (القاهرة) كشفت مصر عن مقبرة تضم عشرات المومياوات، لافتة إلى أن المقبرة الأثرية الجديدة محفورة في الصخر. وبحسب وزارة السياحة والآثار المصرية، فإن البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة العاملة في محيط ضريح الأغاخان بمنطقة غرب أسوان نجحت في الكشف عن المقبرة التي تعود إلى العصر اليوناني الروماني. وفقا للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، فإن المقبرة تتكون من جزأين، الأول منها فوق سطح الأرض والثاني منحوت في الصخر. ويؤدي المدخل إلى فناء مستطيل نحتت به 4 حجرات دفن، عثر داخلها على ما يقرب من 20 مومياء معظمها في حالة جيدة من الحفظ. وأشارت الدراسات الأولية إلى أن هذه المقبرة جماعية تضم أكثر من أسرة، وتضم موائد للقرابين ولوحات حجرية عليها نصوص بالخط الهيروغليفي وعقد من النحاس مزين بكتابات يونانية واسم "نيكوستراتوس". كما عثر على تماثيل خشبية لطائر "ألبا" وأجزاء من الكارتوناج الملون. وخلال المسح الأثري بالمنطقة، عثر على عدد من التوابيت في حالة جيدة من الحفظ بعضها من الفخار والبعض الآخر من الحجر الرملي.