الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الحناجر الذهبية.. ممثلون باقتدار

الحناجر الذهبية.. ممثلون باقتدار
15 يناير 2022 00:21

علي عبد الرحمن (القاهرة) 

منذ بداياتها، كانت السينما البوابة الذهبية للمطربين لإيصال أصواتهم لأكبر شريحة من الجمهور، بالإضافة إلى الربح والأجر المرتفع عن الحفلات، فاقتحم كثير من المطربين مجال التمثيل ونافسوا الممثلين بقوة على البطولة والنجومية، وحقق كثير منهم نجاحاً كبيراً كمطربين وممثلين، وقدموا أفلاماً ناجحة، وبادلتهم السينما الشهرة وروجت لأغانيهم وحفظتها.
ويستعرض «الاتحاد الأسبوعي»، أشهر النماذج لأصحاب الحناجر الذهبية الذين تركوا بصمة في مجال التمثيل والغناء.

أول مطربة
كانت نادرة أمين أول مطربة عرفتها السينما المصرية من خلال فيلم «أنشودة الفؤاد»، والذي عرض العام 1932، وقدمت خلال مشوارها الفني 4 أفلام هي «شبح الماضي»، العام 1934، و«أنشودة الراديو»، العام 1936، وآخرها «بنت ذوات»، العام 1942.

كوكب الشرق
قدمت أم كلثوم، خلال مسيرتها 6 أفلام سينمائية من بطولتها، وأولها فيلم «وداد»، العام 1935، وقدمت خلاله 7 أغنيات، وأخرجه الألماني فريتز كرامب»، كما شاركت عباس فارس فيلم «نشيد الأمل»، العام 1937.
وتعاونت كوكب الشرق مع الشاعر أحمد رامي في فيلم «دنانير»، والذي عرض العام 1940، أما فيلمها الرابع «عايدة»، الذي يعد من أهم الأفلام الغنائية بالسينما المصرية، حيث غنت ضمن أحداثه «أوبرا عايدة»، وصاغ رامي أشعارها درامياً، واجتمع في لحنها محمد القصبجي، ورياض السنباطي، العام 1942.
كما تعاونت مع يحيى شاهين في فيلم «سلامة»، العام 1945، واختتمت أم كلثوم مسيرتها السينمائية بفيلم «فاطمة»، مع أنور وجدي، وقدمت خلاله 9 أغان وعرض العام 1947.

موسيقار الأجيال  
قدم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، خلال مشواره الفني 7 أفلام سينمائية من بطولته، أولها «الوردة البيضاء»، العام 1932، ثم شارك فردوس محمد في فيلم «دموع الحب»، العام 1935، والتقى مع ليلي مراد في فيلم «يحيا الحب»، وشاركته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وهي في عمر الـ 7 سنوات، في فيلم «يوم سعيد»، وعرض الفيلمان العام 1938.
وشارك في بطولة فيلم «ممنوع الحب»، مع ليلى فوزي، والذي عرض العام 1942، فيما يعد «رصاصة في القلب»، الفيلم الأشهر والأنجح بمسيرة عبد الوهاب الفنية وعرض العام 1944، وكان آخر أفلامه «لست ملائكاً»، العام 1947، وظهر ضيف شرف بشخصيته الحقيقية كمطرب في فيلمي «غزل البنات»، و«منتهى الفرح».

محمد فوزي
تصدر الفنان محمد فوزي قائمة أكثر مطربي الزمن الجميل مشاركة بالسينما العربية، بـ36 فيلماً، منها 20 من إنتاجه وشارك في بطولتها جميعاً عدا فيلمي «فتوات الحسينية» و«الغائبة»، وهو أول من أنتج فيلماً ملوناً في السينما المصرية هو «بابا عريس»، بطولة نعمية عاكف وعرض العام 1950.
بدأ فوزري مشواره السينمائي من خلال فيلم «سيف الجلاد»، مع يوسف وهبي وعرض العام 1944، واستطاع أن يتربع على عرش السينما الاستعراضية الغنائية، ليختتم مشواره السينمائي بفيلم «كل دقة في قلبي»، مع سامية جمال العام 1959.

شادية
تصدرت الفنانة شادية قائمة أكثر مطربي الزمن الجميل مشاركة بالسينما المصرية، بـ112 فيلماً، فقد بدأت مشوارها في السادسة عشرة بالغناء الصوتي في فيلم «أزهار وأشواك»، مع يحيى شاهين والذي عرض العام 1974، لتبرز موهبتها على مدار 4 عقود قدمت خلالها العديد من الأفلام المهمة، وتضم قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية 4 أفلام من بطولتها. ومن أبرز أعمالها «اللص والكلاب»، و«مراتي مدير عام»، وأنهت مشوارها السينمائي بفيلم «لا تسألني من أنا»، مع فاروق الفيشاوي، العام 1984.

رشدي
تساوى الفنان الشعبي محمد رشدي في مجموع أفلامه مع موسيقار الأجيال، حيث قدم 7 أفلام من بطولته، واستعانت به السينما المصرية بعد النجاح الساحق الذي حققه في الإذاعة عقب غنائه ملحمة «أدهم الشرقاوي». وبدأ رشدي مشواره السينمائي من خلال فيلم «سلطان» مع فريد شوقي العام 1958، لتتوالى أعماله ومنها: «عدوية»، الذي يعد أشهر أفلامه وأغانيه.

فريد الأطرش 
يعد الموسيقار السوري فريد الأطرش، من أكثر مطربي الزمن الجميل مشاركة بالسينما المصرية بـ31 فيلماً، منها 17 من إنتاجه، وتميزت أعماله بالاستعراض والغناء، وجعل من تلك الأفلام أيقونه خالدة بألحانه. وتعد الفنانة الاستعراضية سامية جمال من أكثر الفنانات مشاركة له في أفلامه بمجموع 6 أفلام، ومن أشهر أعماله «انتصار الشباب»، الذي يعد أولى تجاربه في السينما مع شقيقته أسمهان، وقدم خلاله أوبريت «ليلة في الأندلس»، وهو أول أوبريت غنائي عرفته السينما المصرية، وعرض العام 1941، ويعد فيلم «نغم في حياتي»، آخر أعماله وشاركته بطولته ميرفت أمين، وعرض بعد وفاته العام 1975.

صباح
الفنانة اللبنانية صباح، صاحبة أكبر إرث فني بالوسط الغنائي، بدأت مشوارها السينمائي العام 1945، من خلال فيلم «هذا جناه أبي»، مع سراج منير، وتتلمذت على يدي الموسيقار رياض السنباطي الذي وضع ألحان أول أفلامها التي تنوعت بين الغنائية والدرامية، وشاركت في 83 فيلماً، لتختتم مشوارها السينمائي بالفيلم اللبناني «أيام اللولو»، مع كريم أبو شقرا، العام 1986.

نجاة
نجاة الصغيرة صاحبة الحنجرة الذهبية والحضور الطاغي، وبالرغم من تاريخها الموسيقي الكبير، إلا أنها لم تقدم سوى 11 فيلماً، وبدأت مشوارها في التاسعة من عمرها، من خلال فيلم «هدية»، العام 1947 مع محمود ذو الفقار، وفي نفس العام شاركت إسماعيل ياسين فيلم «الكل يغني»، وفي 1962 قدمت أشهر أفلامها «الشموع السوداء»، مع صالح سليم، لتختتم مشوارها السينمائي بفيلم «جفت الدموع»، مع محمود ياسين، العام 1975.

العندليب 
كان العندليب عبد الحليم حافظ  ثاني أكثر مطربي الزمن الجميل مشاركة بالسينما المصرية بـ16 فيلماً، وبدأ مشواره السينمائي بـ 4 أفلام دفعة واحدة العام 1955، منها: «لحن الوفاء» و«أيامنا الحلوة»، ليواصل تألقه السينمائي على مدى 14 عاماً. وقدم 3 أفلام في العام 1957، منها: «الوسادة الخالية»، و«بنات اليوم»، واختتم العندليب الأسمر مشواره السينمائي بأشهر أفلامه «أبي فوق الشجرة»، والذي حقق نجاحاً كبيراً علي المستوى الجماهيري والسينمائي، وعرض العام 1969. كما ظهر ضيف شرف في فيلمي «إسماعيل ياسين في البوليس الحربي»، «وقاضي الغرام»، ومغنياً بصوته فقط في 4 أفلام منها: «بائعة الخبز»، و«أدهم الشرقاوي».

وردة 
تساوت الفنانة وردة الجزائرية في مجموع أفلامها مع أم كلثوم، حيث قدمت 6 أفلام من بطولتها، وكان «ألمظ وعبده الحامولي»، أول أعمالها السينمائية مع شكري سرحان، وعرض العام 1962. وغابت وردة عن السينما لمدة عقد كامل بعد ثاني أفلامها «أميرة العرب»، مع رشدي أباظة والذي عرض العام 1963، لتعود مع حسن يوسف وتشاركه بطولة فيلم «صوت الحب»، العام 1973، وفي العام التالي قدمت أشهر أعمالها السينمائية والغنائية «حكايتي مع الزمان»، والذي تعاونت فيه للمرة الثانية مع رشدي أباظة، واختتمت مشوارها السينمائي بفيلم «ليه يا دنيا»، مع محمود ياسين العام 1994.

عدوية
استطاع المطرب الشعبي أحمد عدوية وضع بصمة غنائية مميزة في الأفلام التي شارك فيها وبلغت 30 فيلماً، اتخذت الطابع الكوميدي في أغلبها، ولكنه لم يحقق النجاح المرجو كممثل.
بدأ عدوية مشواره الفني من خلال فيلم «نبتدي منين الحكاية»، مع سهير رمزي العام 1976، واختتم مشواره السينمائي بتقديم أغاني فيلم «المشاغبون في البحرية»، العام 1992.

ليلى مراد 
شاركت الفنانة ليلى مراد، في 27 فيلماً سينمائياً، على مدار مشوارها الفني، وهي من أوائل الفنانات العربيات اللاتي قدمن أعمالاً فنية حملت اسمها، منها «ليلى بنت الشاطئ»، «ليلى بنت مدراس»، وبدأت مشوارها السينمائي من خلال غنائها فقط في فيلم «الضحايا»، العام 1935.
كانت أولى تجاربها السينمائية فيلم «يحيا الحب»، مع محمد عبد الوهاب العام 1937، وآخرها «الحبيب المجهول»، العام 1955، وشكلت مع زوجها أنور وجدي ثنائياً فنياً وتعاوناً في 11 فيلماً.

أسمهان
واحدة من أهم مطربات الزمن الجميل بالرغم من مشوارها الفني القصير، حيث توفيت في الثانية والثلاثين من عمرها، وقدمت أسمهان خلال مشوارها الفني فيلمين فقط هما «انتصار الشباب»، مع شقيقها فريد الأطرش، و«غرام وانتقام»، مع يوسف وهبي، وبسبب الحادث المأسوي التي تعرضت له قبل الانتهاء من تصوير مشاهدها قرر وهبي تغيير نهاية الأحداث بوفاة بطلة العمل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©