عدد اليوم
شعبان بلال (القاهرة)
تشهد سماء العالم العربي، اليوم حتى غد، ظاهرة فلكية بديعة يُمكن رؤيتها بالعين المجردة، وهي زخة شهب الرباعيات، والتي تُعد من زخات الشهب المتوسطة.
وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك المصري، إن عدد الشهب في هذه الزخة يصل إلى 40 شهاب في الساعة بافتراض ظلمة السماء وصفاء الجو، موضحا أن هذه الزخة ناتجة عن مخلفات كويكب قديم يعرف باسم 2003 EH1، والذي تم اكتشافه عام 2003.
وأوضح لـ «الاتحاد»، أن هلال القمر سيغيب في وقت مبكر من مساء ليلة اليوم تاركاً السماء مظلمة تماماً، ولكن أفضل وقت لرؤية زخات الشهب يكون بعد منتصف الليل بعيداً عن أضواء المدينة بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.
وأضاف تادرس أن هذه الشهب تتساقط كما لو كانت آتية من كوكبة العواء، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر بالسماء.
وشجع أستاذ الفلك المصري الشباب وهواة الفلك وعلوم الفضاء على مشاهدة ومتابعة هذه الظواهر وتصويرها، مضيفا أن مشاهدة الظواهر والأحداث الفلكية ممتعة بشرط صفاء الجو، وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
ونوه تادرس إلى أن جميع مشاهدات الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث إن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين كثيرا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفضاء لمتابعتها وتصويرها.
