عدد اليوم
مرتضى البريري (أبوظبي)
أكد الإعلامي حسين العامري مقدم برنامج «شاعر المليون» عبر قناتي بينونة والإمارات، أن البرنامج يعتبر أضخم وأكبر منصة إعلامية للشعر النبطي، إذ ما زال البرنامج يحظى بجماهيرية عالية بعد مرور 15عاماً من انطلاق موسمه الأول عام 2006، مشيراً إلى أن البرنامج في تطور مستمر، الأمر الذي يساهم في جذب المشاهدين وجمهور الشعر النبطي.
العامري الذي يواصل تقديمه على مدار تسعة مواسم متتالية، وذلك من الموسم الثاني للبرنامج 2007 – 2008، أوضح أن إمارة المبدعين «أبوظبي»، تستمر باحتضان الإبداع بفضل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرنامج شاعر المليون يُعد أحد المشاريع الحاضنة للإبداع، إذ يقدم في كل موسم عشرات النجوم في عالم الشعر النبطي.
نجومية
وأكد أن برنامج شاعر المليون قدمه بقوة نحو النجومية، فكان المحفز الأكبر للظهور الإعلامي الذي حققه بتميز، وضمن فترة زمنية وجيزة، مضيفاً: «لقد اختصر البرنامج سنوات كثيرة في سبيل الوصول إلى ما أنا عليه اليوم، ولم يكن يوماً عائقاً لي في مسيرتي كإعلامي، بل كان دافعاً».
وأشار إلى أن القائمين على البرنامج وفي مقدمتهم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، المنظمة للبرنامج، ولجنة التحكيم واللجنة الاستشارية وكافة العاملين وطاقم البرنامج، كان لهم الفضل كذلك في دعمي لتقديم الأفضل.
وأوضح أن مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، والذي يقام فيه برنامج شاعر المليون، يمنح كل من يعتلي خشبته شعوراً مختلفاً وإحساساً جميلاً يدفع الإعلامي أو الشاعر، نحو الإبداع والتميز وتقديم الأجمل، وخصوصاً عندما يكون هناك تفاعل مع الجمهور في المسرح، ولإدراك من يقف على خشبة هذا المسرح بأن هناك ملايين المشاهدين يتابعونه.
موسم مميز
وحول الموسم المميز في مسيرة تقديم البرنامج من الموسم الثاني ولغاية الموسم الحالي «العاشر»، قال حسين العامري: «في كل موسم من مواسم شاعر المليون أقول في نفسي إن هذا الموسم بما يتضمنه من شعراء وأفكار إخراجية وتفاعل بين لجنة التحكيم والشعراء سيكون الموسم المميز، ويكرر ذلك في كل موسم، فبرنامج شاعر المليون بحد ذاته مميز، وفي كل موسم يقدم الجديد».
وتابع: «التميز في شاعر المليون أنه يقدم في كل موسم 48 شاعراً من نجوم الشعر النبطي، والذين يقدمون قصائد مميزة تحظى بتفاعل لجنة التحكيم وتشهد انتشاراً واسعاً وتداولاً عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة»، مضيفاً أن البرنامج يحرص على مشاركة الجمهور من خلال طرح العديد من الفقرات في كل موسم، من مسابقات تفاعلية، وجوائز قيمة في كل حلقة، وكواليس البرنامج، وغيرها الكثير، وآخرها المسابقة المميزة التي أطلقها «لغز شاعر المليون»، والتي تقدم جائزة قيمة في كل حلقة، وجائزة ضخمة في نهاية الموسم.
حبس الأنفاس
جمهور الشعر النبطي يتفاعلون بحماس مع لحظة إعلان قرار لجنة التحكيم أو تصويت المشاهدين، والعديد عبر منصات التواصل الاجتماعي وكذلك الشعراء المشاركين في الحلقة.. وحول ذلك، قال: إن فرحة الفوز لها معنى لدى كل شاعر، وينتظر جمهور الشعر ردود هذه الفرحة على وجه الشعراء، ولذلك لا بد من تحريك هذه المشاعر ومنحها فترة كافية للاستعداد، وبذات الوقت إعطاء مساحة إعلامية وإشارة إلى نقاط القوة والتميز لدى كل مشارك، سواء كان المتأهل أم بقية زملائه الشعراء، ليكون الجميع بالنهاية فائزين.
وأضاف: «أن الزميلة الإعلامية ندى الشيباني، تشاركني في فن حبس الأنفاس، وأتشارك معها في تقديم البرنامج، وندى من الإعلاميات المتميزات على مستوى العالم العربي».
