علي عبد الرحمن (القاهرة)
قدم الفنان مروان خوري 340 أغنية في مشواره الفني و12 فيديو كليب و10 تترات أعمال درامية، ولقب بموسيقار مدرسة الإحساس والرومانسية بالوطن العربي، لصوته الدافئ والمتميز، واعتبر صاحب مدرسة خاصة في الغناء الطربي.
وصرح لـ«الاتحاد» أنه لن يصدر ألبومات غنائية في الفترة المقبلة وسيكتفي بطرح أغنيات منفردة على فترات متقاربة، وبالرغم مما قدمه من النوع الموسيقي الذي يميل إلى الرومانسية والكلاسيكية، إلا أنه ستظل الأغنية الشعبية من أعظم الأغاني لقربها من واقع المجتمع وقدرتها على التعبير عنه، والمقارنة بينها وبين أغاني المهرجانات ظالمة.
وعن الجديد في نشاطه الفني، كشف مروان عن أنه يتعاون كملحن مع ماجدة الرومي في أغنيتين من أشعارها، وعدد من الأغاني للفنانة المغربية أسماء لمنور، وكارول سماحة.
وأوضح أن من أسباب اختفاء الفيلم الغنائي من السينما العربية، انتشار الأغاني بطريقة الفيديو كليب، وتغير الذوق العام للجمهور السينمائي، وعزوف المنتجين عن نوعية هذه الأفلام لتكلفتها الباهظة، معرباً عن أمله أن تكون هناك محاولة لإنتاج هذه الأفلام وأشارك فيها بالموسيقى التصويرية والألحان.
كما أوضح أن مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية، بحفلين غنائيين ورفع حفلاته شعار كامل العدد، تعد الثامنة له بالمهرجان، وهو بالنسبة له محطة فنية أساسية بمشواره، بالإضافة أنه واحد من أهم المهرجانات الموسيقية والرائدة بالوطن العربي، والوقوف على مسارحه بمثابة «صك نجومية».
وأكد أن المهرجان حالة فنية خاصة كونه يهدف إلى إحياء التراث الغنائي العربي، وأعرب عن سعادته بتكريمه فيه وسط كوكبة من مبدعي الموسيقى، معتبراً أن التكريم بوصلة المبدع في مسيرته وأنه على الطريق الصحيح فيما يقدمه، ويعطيه المزيد من القوة والمثابرة على تقديم أفضل ما لديه.
وأشار إلى أن جيله الحالي من الفنانين مطلوب منهم تقديم كل ما هو جديد، ومواكبة العصر، خاصة أن لكل حقبة جيلاً ولكل فنان زمان، وإعادة إحياء فن الزمن الجميل، ليس معناه أننا لا نملك جديداً، وليس لدينا من الكلمات والألحان والأصوات ما يؤهلنا لتقديم أغنيات عربية جميلة، ولكن نحن نحاول إحياء القديم، لكي نعيد سماعه للجيل الذي تربى على هذه الحقبة، واستمتع بهذه الأغنيات، وفي الوقت نفسه، تعريف الجيل الجديد، بجماليات الموسيقى العربية الأصيلة.