عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
ساحة الدرعية القلب النابض لمشروع الدرعية في عاصمة السعودية الرياض، والمرتقب افتتاحه عام 2024، وجهة متجذِّرة بالثقافة والتراث، تَعِد الصغار والكبار بتجارب مذهلة تم الإعلان عنها أمس، وتحتضن 100 سوق للحرفيين المحليين ومرافق ترفيهية ومنشآت خدماتية وسياحية متنوعة. وتُشكّل الدرعية مهد المملكة، بتمركزها حول حي الطريف التاريخي المدرج على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
رؤية 2030
وقال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية: المشروع يدعم رؤية السعودية 2030، من أجل بناء مجتمع نابض بالحيوية واقتصاد مزدهر. وقد ابتكرت ساحة الدرعية مجموعةً من أفخم المرافق في مجال الثقافة والضيافة والبيع بالتجزئة والترفيه. ومن المتوقّع أن يصبح المشروع واحداً من أماكن التجمّع الأبرز في العالم.
وأضاف: يشرّفنا أن تشكِّل ساحة الدرعية نقطة جذب للجميع، ولا نبخل بأي مجهود لتوفير تجارب استثنائية وسط بيئة أصيلة، مع حماية الطابع المتميّز للدرعية والاحتفاء به.
3 مفاهيم
ترتكز رؤية ساحة الدرعية على 3 مفاهيم أساسية: الأصالة والمستقبل والمكان.
الأصالة: يحرص مشروع ساحة الدرعية على اعتماد مبادئ التصميم والهندسة الراسخة في العمارة النجدية، في سابقة هي الأولى من نوعها، بالتوازي مع تراث المملكة ورؤيتها.
المستقبل: طابع الساحة المستمد من الماضي يحرص على التطلع إلى المستقبل المشرق. ومن المتوّقع أن تتحوّل قرية نجد المزدهرة، إلى مدينة عصرية تحمل إرثاً تتنعّم به الأجيال المقبلة.
المكان: يؤدّي تصميم المكان دوراً حيوياً في نجاح الساحة التي ترمي إلى بيئة عيش متكاملة وسياحة راقية في وجهة واحدة، من الممرات المكشوفة، إلى الأسواق المزدهرة نهاراً وليلاً.
