عدد اليوم
علي عبد الرحمن (القاهرة)
كشف الفنان عاصي الحلاني أنه سيطرح أغنيته المنفردة الجديدة «الدنيا لعبة أسامي»، من ألحانه وأشعار علي المولى، بالتزامن مع احتفالات العام الجديد، وهي باللهجة اللبنانية وتحمل الطابع الكلاسيكي، وتناقش قضايا يتعرض لها الإنسان على المستويين الشخصي والعملي.
وقال الحلاني لـ «الاتحاد»، إنه يعود للتعاون مجدداً مع ديانا حداد بعد غياب 6 سنوات بديو غنائي باسم «هوا الحب»، من أشعاره وألحان سليم سلامة، باللهجة البدوية اللبنانية، وتدور حول العتاب الرقيق في مخاطبة الحبيب لحبيبته، ويعد ذلك التعاون الفني الثاني الذي يجمعهما بعد أغنية «روميو وجوليت» عام 2016.
ملتقى المبدعين
وحول مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية بنسخته الـ 30، بحفلين غنائيين رفعا شعار كامل العدد، أوضح عاصي أنه حريص على المشاركة بشكل دائم في المهرجان، لأنه واحد من أهم المهرجانات الرائدة، وملتقى المبدعين العرب.
وذكر أن الوقوف على مسرح دار الأوبرا المصرية شرف كبير لأي فنان عربي، معتبراً أن النسخة الأخيرة من المهرجان كانت استثنائية، إذ حملت اسمي اثنين من أعظم الموسيقيين، وأهديت إلى روحيهما، وهما جمال سلامة وعبده داغر.
متعة التلحين
وعن طرح 4 أغنيات دفعة واحدة من ألحانه في ألبومه «كل الفصول» الذي طرح حديثاً، وهي «منين أجيب العذر»، «كيف انساك»، «كل الفصول» و«غدرك مستحيل»، ذكر عاصي أنه بالرغم من صعوبة وضع الألحان، ولكنها من هواياته الممتعة منذ دراسته للموسيقى وتخصصه في عزف العود قبل احترافه الغناء. وقال إنه اعتاد على وضع ألحان لأغنياته، وقد بدأ في هذه الخطوة منذ 3 عقود، وتحديداً فى ثاني ألبوماته «ياهلا»، الذي طرح عام 1991، وكانت الأغنية من أشعاره وألحانه، ثم كرر التلحين في أكثر من 25 أغنية له.
ماريتا والوليد
وحول موهبة ابنته ماريتا، قال عاصي إنه سعيد بخطواتها الفنية في الدراما، ورد الفعل الإيجابي من النقاد والجمهور، وهي تمتلك من الموهبة والصوت ما يؤهلها لأن تصبح فنانة من طراز خاص، وتشق خطواتها بشكل مدروس، بالإضافة إلى أنها ذواقه للفن، وذكر أنه يقدم لها النصيحة كأب وفنان، ويترك لها حرية الاختيار في مشوارها.
وحول مشاركة نجله الوليد معه في حفلته الأولى التي أقيمت بمكتبة الاسكندرية ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، أوضح أن ابنه كان حريصاً على تلك المشاركة ولقاء الجمهور المصري، وأن سبب غيابه عن حفل القاهرة هو سفره إلى أميركا لإحياء عدة حفلات غنائية. وأوضح أن تعاونهما في أغنية «حبيبي»، جاء بالصدفة، حيث كان الوليد يراقفه فى الاستوديو أثناء التسجيل، وفي جلسة الاستماع الأولى التي جمعته بالشاعر والملحن، شعر بإرهاق شديد، فطلب من الوليد تسجليها مبدئياً بصوته، ومن هنا جاءت فكرة الدويو الغنائي. وسبق أن قدما معاً أغنية «قالتلي» التي حققت نجاحاً كبيراً، من كلمات عاصي وألحانه.
برامج المسابقات
وأكد عاصي الحلاني أن فكرة برامج المسابقات جيدة للغاية، وتمنح الفرصة لأصحاب المواهب الفنية، قائلاً: كانت بداياتي من مشاركتي ببرنامج المواهب «ستوديو الفن» عام 1988، حين حصدت جائزة الفلكور، وقد شهدت هذه البرامج تطوراً هائلاً، والمتسابق اليوم تتاح له الإمكانيات كافة لإظهار موهبته، مع الدعم الكبير من العرض والدعاية، وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي والجمهور العريض الذي يتابعه ويصوت له. ووصف تجربة تحكيم The Voice، للكبار والصغار، بأنها رائعة، ويجد سعادته في اختيار موهبة تتمتع بصوت قوي، مشيراً إلى أن التعامل مع الكبار يتم بحرفية أكثر لاستيعابهم قواعد البرنامج، عكس الصغار الذي يتم الحرص على إحاطتهم بالطمانينة، نافياً ما يتردد حول اعتذاره عن عضوية لجنة التحكيم في المواسم المقبلة.
