السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

شمة الذهلي تمثِّل الإمارات في «الخطابة الكورية»

شمة الذهلي
12 نوفمبر 2021 01:05

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

عندما بدأت شمة فهد الذهلي مشاهدة المسلسلات والأفلام الكورية بهدف الترفيه، لم تتوقع أنها ستتقن هذه اللغة، لكن تأثرها بالمحتوى الإعلامي وما يناقشه من قضايا محلية وما يعكسه من ثقافة وعادات وتقاليد، جعلها تتوق لتعلم الكورية. واليوم تُنافس على مستوى العالم في مسابقة الخطابة التي ينظمها معهد الملك سيجونغ في دبي، حيث تأهلت للمرحلة النهائية ضمن الـ 10 الأوائل، وتمثل بلدها الإمارات وسط مشاركة أكثر من 2000 شخص حول العالم. 

5 سنوات
شمة الذهلي خريجة جامعة زايد عام 2021، تخصص علوم الاتصال والثقافات، وموظفة في HUB71، المنظومة العالمية لشركات التكنولوجيا في أبوظبي، تحدثت عن قصة البداية قائلة: باشرت بتعلّم اللغة الكورية منذ 5 سنوات، ثم انتقلت من هواية مشاهدة الفن الكوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيون، إلى المعاهد المتخصصة لإتقانها كتابة ومحادثة، وقد تعلمتها بشكل ذاتي عن طريق الإنترنت وبمساعدة صديقتي ميرة الصوافي، عبر مشاهدة الأفلام والمسلسلات الكورية ومناقشة محتواها، ما أتاح لي التعرف على الكثير من الكلمات الجديدة. 

  • خلال جلسة شاركت فيها «عن بُعد» (من المصدر)
    خلال جلسة شاركت فيها «عن بُعد» (من المصدر)

مترجمة
بدأت شمة بتعلم اللغة الكورية نطقاً قبل أن تبدأ بكتابها وقراءتها، وعززت موهبتها بالانضمام إلى النادي الكوري عندما التحقت بجامعة زايد للدراسة، حيث شاركت في العديد من الأنشطة والفعاليات ومسابقات الخطابة التي تنظمها سفارة كوريا في الإمارات والمركز الثقافي الكوري في أبوظبي. الأمر الذي أتاح لها فرصة التعرف على الطلاب من عشاق هذه اللغة، حيث تقاسمت معهم هذا الشغف، مستمتعة بمشاركتها في المحافل والمهرجانات كمترجمة من اللغة العربية والإنجليزية إلى الكورية أو العكس.

الصينية والإسبانية
إلى جانب إتقانها اللغة الكورية، زارت شمة الذهلي جامعة بكين للدراسات الأجنبية لتعلم اللغة الصينية من منبعها، وهي الفرصة التي أتيحت لها من جامعة زايد ومعهد كونفوشيوس. وكانت زارت كوريا ضمن وفد برنامج تبادل الثقافات الذي تم طرحه بنجاح من المؤسسة الاتحادية للشباب. كما بدأت بتعلم اللغة الإسبانية في معهد UCAM بدبي.

أمثلة مماثلة
ثقافة الشعب الكوري وعاداته وتقاليده شكلت نقطة جذب لشمة الذهلي لتعلم اللغة، ومن الجوانب التي حظيت باهتمامها ثقافة الاحترام في كوريا وخصوصاً مع التقدم في العمر. كما أعجبت بالفنون الكورية عبر مشاهدة المقاطع التي تعلم طريقة كتابة الكلمات بفنون متعددة. وذكرت أن الأمثلة الكورية لا تختلف عن الأمثلة العربية، مثل «الأقربون أولى بالمعرف»، و«البداية هي نصف كل شيء»، ما دفعها لفتح حساب يروج للأمثلة الكورية والعربية تعلم من خلاله المتصفحين طريقة نطق الحروف بالمنشورات الصوتية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©