تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أحيا الفنانان ديانا حداد وحاتم العراقي، مساء أوّل من أمس، الحفلة الثانية من أمسيات «جلسات إكسبو الخليجية» التي يستضيفها «إكسبو 2020»، خلال انعقاد فترة المعرض. وشهد مسرح حديقة اليوبيل حضوراً جماهيرياً واسعاً، على وقع باقة من أشهر أغنيات ديانا وحاتم، حيث اصطحبا الحضور في رحلة صدحت بالنغمات الشعرية التي تتميّز بها أعمالهما الغنائية، بما ينسجم مع أمسيات الجلسات التي تحتفي بالثقافة والفنون الخليجية.
مواويل عراقية
افتتح الليلة الثانية من أمسيات «جلسات في إكسبو» الفنان حاتم العراقي، الذي أطرب الحضور بالمواويل العراقية وباقة من أغنياته الشهرية التي تفاعل معها الحضور بينها: «يا طير يا مسافر» و«أشوفك وين يا مهاجر» و«أحب لهفة عيونك». كما فاجأ الجمهور بتقديمه «دويتو» مع ابنه الفنان قُصي، على أنغام أغنيته «شعلومه»، كما قدم أغنية أخرى برفقة أحد العازفين على آلة السيتار الهندية الشهيرة.
وأعرب حاتم العراقي لـ «الاتحاد» عن فخره بالمشاركة في هذه الأمسيات المتميزة التي تعيد للطرب الأصيل رونقه من جديد.وقال: شرف لي أن أشارك في إحياء الليلة الثانية من «جلسات إكسبو الغنائية» في بلد الحب والسعادة الإمارات، ومن على مسرح اليوبيل في الحدث العالمي «إكسبو 2020» الذي يعتبر بمثابة كرنفال فني كبير، يجمع نجوم وموسيقيي وعازفي العالم والوطن العربي في مكان واحد على مسارحه المختلفة. واعتبر المعرض الدولي منصّة أعادت الحياة الفنية والثقافية من جديد، بعد فترة طويلة من الانقطاع والغياب، لتبادل الثقافات والخبرات، وإظهار الإبداعات الغنائية العربية إلى العالم أجمع.
ساكن قلبي
واستقبل الحضور الفنانة ديانا حداد بحفاوة وترحيب، وهي تستهل فقرتها الغنائية بـ «ساكن قلبي» التي أخذ الحضور يردِّد معها كلماتها حتى نهايتها، وقدّمت مفاجأة لجمهورها عندما استقبلت مرة أخرى حاتم العرقي على المسرح، ليقدما معاً «دويتو» غنائياً على إيقاعات الأغنية الشهيرة من الفلكلور العراقي «بين العصر والمغرب»، التي لاقت استحساناً كبيراً من الحضور. وأدّت بعدها توليفة منتقاة من أجمل أغنياتها القديمة والجديدة، بينها «لو يسألوني عنك» و«ودي حكي» و«أهل العشق».
وعن مشاركتها في «أمسيات إكسبو» بعد فترة طويلة من الغياب عن إحياء الحفلات الجماهيرية، قالت ديانا: يشرِّفني أن أكون جزءاً من هذا الحدث الدولي، فبعد الظروف الاستثنائية التي مررنا بها جميعاً نحتاج إلى السلام أكثر من أي شيء آخر، وأفتخر ليس فقط لكوني إماراتية، بل عربية أيضاً لمشاركتي في الحدث العالمي «إكسبو 2020» الذي سيظل علامة فارقة في تاريخ أمتنا العربية، ولا سيما أنه يجمع الحضارات والثقافات على أرض الإمارات.
وأضافت: نحن بحاجة إلى مثل هذه الفعاليات الفنية الراقية والهادفة، والتي يشارك فيها نخبة من الموسيقيين والفنانين من كل أنحاء العالم، لتقديم الإبداعات في «إكسبو 2020»، من خلال حفلات وأمسيات تنظم على أعلى مستوى، موجهة شكرها للقائمين على الحدث الدولي وفعالياته الفنية، لإعادة إحياء الجلسات من جديد، خصوصاً أنها تتمتع بطابع غنائي مميّز ولديها قاعدة جماهيرية كبيرة.
تدابير
تُنظَّم «جلسات إكسبو الخليجية» في ظل تدابير معزَّزة للصحة والسلامة، بما يتماشى مع أحدث الإرشادات والإجراءات الاحترازية والشروط الوقائية الواردة من حكومة الإمارات.