السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

تعرف على الجانب المظلم من كوكب بلوتو

تعرف على الجانب المظلم من كوكب بلوتو
8 نوفمبر 2021 14:35

كشفت وكالة ناسا عن صورة للجانب المظلم لبلوتو، بعد ست سنوات من التقاطها بواسطة مركبة الفضاء "نيو هورايزونز".

وتُظهر الصورة - التي التقطت في يوليو 2015 عندما كان بلوتو على بعد 3 مليارات ميل من الأرض - جزءا من المناظر الطبيعية للكوكب القزم الذي لم يكن مضاءا بشكل مباشر بأشعة الشمس.

وتمكّن الباحثون من إنشاء الصورة باستخدام 360 صورة التقطتها "نيو هورايزونز"، وهي تنظر للخلف إلى نصف الكرة الجنوبي لبلوتو أثناء تحليقها بجواره.

وتضمن التقاط الصورة الاستفادة من الضوء الذي انعكس على أكبر أقمار بلوتو الخمسة، Charon.

وتكشف الصورة عن منطقة كبيرة و"ساطعة بشكل واضح" في منتصف الطريق بين القطب الجنوبي لبلوتو وخط الاستواء، والتي قد تكون ترسبا من النيتروجين أو جليد الميثان، على غرار "قلب" بلوتو الجليدي على جانبه المقابل.

وقال تود لاور، عالم الفلك في مرصد أبحاث الفلك البصري بالأشعة تحت الحمراء الوطني التابع لمؤسسة العلوم الوطنية توكسون، أريزونا: "في ذلك الوقت، كانت إضاءة Charon على بلوتو مشابهة لتلك المنبعثة من قمرنا على الأرض عندما كان في طور الربع الأول".

ويعد بلوتو عالما معقدا من السهول المتجمدة والجبال الجليدية بحجم جبال روكي.

وكان بلوتو يعتبر الكوكب التاسع، وهو أكبر عضو في حزام كايبر والأكثر شهرة في فئة جديدة من العوالم تسمى الكواكب القزمة.

وأطلقت مركبة الفضاء "نيو هورايزونز" التابعة لوكالة ناسا في يناير 2006، وصنعت التاريخ من خلال إعادة الصور الأولى عن قرب لبلوتو وأقماره في العقد التالي.

وبعد الطيران ضمن مسافة 7800 ميل (12550 كيلومترا) من سطح بلوتو الجليدي في 14 يوليو 2015، استمرت "نيو هورايزونز" بسرعة تسعة أميال في الثانية إلى حزام كايبر.

وعندما غادرت بلوتو، نظرت المركبة الفضائية إلى الكوكب القزم والتقطت سلسلة من الصور لجانبه المظلم، مضاءة من الخلف بواسطة الشمس البعيدة.

وعلى الرغم من أن الغلاف الجوي الضبابي لبلوتو كان يمثل حلقة مضيئة من الضوء، إلا أن الجانب المظلم نفسه كان مخفيا بالطبع.

ولحسن الحظ، أُضيء جزء من نصف الكرة الجنوبي المظلم لبلوتو بواسطة ضوء الشمس الخافت المنعكس عن السطح الجليدي لأكبر أقمار بلوتو، Charon، والذي يقارب حجم تكساس.

وكان هذا الجزء من "ضوء Charon" كافيا للباحثين لاستنباط تفاصيل نصف الكرة الجنوبي لبلوتو والتي لا يمكن الحصول عليها بأي طريقة أخرى.

ولم يكن استرداد التفاصيل على سطح بلوتو في ضوء القمر الخافت أمرا سهلا - وهذا جزء من سبب إطلاق الصورة بعد مرور أكثر من ست سنوات على التحليق.

المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©