يعتبر اليود المصدر الرئيسي لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. فكيف يمكن تحديد نقصه في الجسم، دون اللجوء إلى إجراء اختبارات.
وهرمون تيروكسين، الذي تنتجه الغدة الدرقية، هرمون ضروري جدا للجسم، لأن له تأثير كبير في الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية، ويسرّع عملية التمثيل الغذائي وينظم التبادل الحراري.
ووفقاً للأطباء، أكثر العلامات انتشاراً لنقص اليود في الجسم، هي التعب المزمن والخمول والنعاس وضعف التركيز. لذلك يجب عدم تجاهل هذه العلامات. لأن التعب المزمن لا يسببه الجهد البدني أو الفكري، ويبقى حتى بعد أخذ الإنسان قسطاً كافياً من الراحة والاسترخاء.
وبالإضافة إلى هذه العلامات، يسبب نقص اليود ضعف المناعة، وإصابة الشخص بأمراض. كما يمكن أن يسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، الذي يتميز بالشحوب والدوخة والصداع وضعف الدورة الدموية في الأطراف.
وبما أن اليود يساهم في عملية التمثيل الغذائي، فإن نقصه يؤثر سلبا في هذه العملية أيضا، ما يسبب زيادة الوزن وظهورتورم على الوجه وأماكن أخرى من الجسم.
وتقول الدكتورة أناستاسيا نيكونوفا، خبيرة التغذية الروسية، "للحصول على كمية اليود اليومية اللازمة للإنسان البالغ التي تعادل 120-150 ميكروغراما، من الضروري أن يتضمن النظام الغذائي- الأسماك البحرية والطحالب البحرية وزيت السمك والملح المعالج باليود واللحوم والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان".