فساتين السهرة بعد كورونا.. «آخر بساطة»

شعبان بلال (القاهرة)

استعادت أغلب دول العالم حياتها بعد فترات الإغلاق والخوف من «كوفيد-19»، فعادت السهرات إلى الوجود على الساحة من جديد، ولهذا طرح مصممو الموضة ودور الأزياء حول العالم فساتين سهرة بتصميمات متنوعة غلب عليها التصميمات الأنيقة  تحت عنوان «آخر بساطة».
أكدت أشواق مسامر، خبيرة الموضة أن فساتين السهرة في فترة ما بعد الإغلاق سيطرت عليها ثلاثة ألوان هي الأحمر الجريء والذهبي الأنيق والمشرق، وأخيراً الأسود الكلاسيكي، واختارت بعض السيدات اللون الأحمر لإطلالة جريئة ولافتة في إطار بسيط، بطريقة تختلف عما كانت تخشاه بعض السيدات لشدة جرأته، وفق تصميم جديد يمنح المرأة عدة خيارات لمختلف الأذواق.
وأضافت أن اللون الذهبي كان على رأس القائمة لمن يبحثن عن إطلالة مناسبة للسهرات الهامة، فهو قادر على منحهن الإشراق اللازم، ويأتي بالعديد من الأشكال، إما ملكي طويل أو قصير أنيق، ويسهل تنسيق الأكسسوارات معه، وخاصة تلك التي تحتوي على الخيوط الذهبية، مؤكدة أن الأكسسوارات يجب أن تكون هادئة حتى لا تتضارب مع اللون الذهبي.

ولا يمكن للسيدات الاستغناء عن اللون الأسود الكلاسيكي في السهرات، فهو المسؤول الأول عن الإطلالة الرصينة، مسيرة إلى سيطرة فساتين المونوكروم على الأزياء، وجمعت بين اللونين الأبيض والأسود فلاقت نجاحاً باهراً، وإقبالاً كثيفاً من السيدات، حسب خبير الموضة.
وتشير مسامر إلى أنه على الرغم من تعدد أشكال الفساتين وظهور تلك المزينة بالورد والتطريزات في موسمي الربيع والصيف، إلا أن الجامبسوت المناسب للسهرات كانت له مكانة خاصة، حيث اهتمت به دور الأزياء العالمية وقدمته بالعديد من الأشكال المبتكرة والتصميمات الفريدة.
وقالت: بعض السيدات يبحثن عن حضور مميز وإطلالة مختلفة عن الفساتين التقليدية، ولهذا يذهبن إلى الجامبسوت الذي يمنحهن حضوراً راقياً وفخماً، ومن السهل الاختيار بين تصميمات الجامبسوت من العلامات التجارية المختلفة، مع التنسيق بين الأكسسوارات البسيطة حسب أذواق السيدات.

الأزياء العالمية
حافظت دور الأزياء العالمية في مجموعاتها لفساتين السهرة بعد «كورونا» على التصميمات البراقة، وهو ما يرضي جميع الأذواق النسائية ويتناسب مع السهرات والحفلات، مع ألوان جذابة كعادة دور الأزياء، للحفاظ على جمال ورونق السيدات كل مساء.

وقدمت دار أزياء شانيل مجموعة من الفساتين، كان أكثرها رواجاً الأسود القصير ذا الأكمام الطويلة المنسدلة من الشيفون، وهو من نوع الأوف شولدر، بينما اختار المصمم اللبناني إيلي صعب أن يعتمد على فساتين السهرة الدانتيل ليتصدر بها صيحات الموضة العالمية، وخاصة الفستان الأخضر المينت الذي تتدلى منه أكمام الدانتيل والشيفون.
أما دار إليسندار ريتش، فاعتمدت على اللون الأصفر للترويج لأحد أهم تصميماتها الذي جاء من الساتان مع أكتاف مكشوفة، وكان القماش باللون الأصفر مع دوائر باللون الأبيض، وكان اللون الأصفر من الألوان الرائجة هذا الصيف بسبب جاذبيته التي تضيف الكثير للمرأة التي تختار هذا اللون البراق.
وكعادة المصمم العالمي زهير مراد قدم مجموعة من الفساتين البراقة، التي تفضلها النساء في السهرات والحفلات الليلية، وكان من أبرز التصميمات هذا الصيف فستان ذو أكتاف عريضة من الشيفون وأكمام طويلة، مع خصر ملفوف بالشيفون، وخطين منسدلين من الدانتيل والشيفون، واختار زهير مراد اللون الأزهر الداكن ليبرز جمال هذا التصميم الفريد.