عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
تطمح المهندسة موزة الزيودي إلى العمل في مجال البيئة والتوعية، وقد ساعدها تخصصها في العلوم وهندسة البيئة والمياه على فهم أكبر لسلوكيات أفراد المجتمع، وكيفية التواصل معهم لرفع مستوى الوعي وتحفيز السلوك الإيجابي.
موزة الزيودي مدربة معتمدة وكاتبة، تعمل حالياً رئيس قسم البيئة والصحة والسلامة في مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، تخرجت من جامعة الإمارات بامتياز وأكملت الماجستير في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، وتدربت في شركة يابانية في مجال تحليل المياه وإعادة التدوير.
تقول: شغفي بالمجال البيئي دفعني إلى التخصص في علومه، لأنه يناسب ميولي وخبراتي المهنية ومهاراتي في تقديم أفكار جديدة في مجال الصحة والسلامة، كما إن الهندسة البيئية تعد من التخصّصات المرتبطة بالحفاظ على الاستدامة، وإدارة الموارد المائية والأرضية، وذلك باستخدام الطرق الرياضية والهندسية والعلمية والتكنولوجية، بحيث يقوم المهندس بحماية عناصر البيئة من أضرار التلوث ومنع تدهورها عن طريق التحكم في مواجهة التحديات، والإسراع في حل المشاكل، وتطوير وابتكار الأنظمة للحد من الحوادث البيئية.
إنجازات
أسهمت موزة الزيودي في حصول مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية على جائزة «الرقابة الناعمة لبيئة المستدامة»، لأفضل مؤسسة في مجال البيئة، وعلى شهادة «آيزو» في الجودة والبيئة والصحة والسلامة. وتواصل الزيودي عملها في تقديم المحاضرات والمؤتمرات عن البيئة المستدامة والصحة والسلامة. وبالرغم من مشاغلها المهنية ومساهماتها، لا تتوقّف المهندسة موزة الزيودي عن القراءة والكتابة، إلى جانب ممارسة رياضتي المشي و«الهايكنج» عند المرتفعات والجبال. وبالتوازي مع الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة «كورونا»، استطاعت أن تصدر كتابها «دروس في أبجديات الحياة» والذي يتطرق إلى روح الإيجابية في حياة الناس.
