أبوظبي (الاتحاد)
بعد أن حققت الممثلة الكندية باميلا أندرسون شهرة كبيرة، وكانت تمتلك ملايين الدولارات، عانت لفترة من بعض المشكلات المالية التي جعلتها تعيش في وضع مالي صعب يشبه الإفلاس.
وكان مسلسل «Baywatch» أحد أشهر أعمالها في التسعينيات، والتي كانت من بطلاته الأساسيات، لتجسد الجمال المثالي في تلك الفترة، وجنت أموالاً طائلة من هذا العمل، حيث كانت تكسب حوالي 300 ألف دولار في الحلقة أي نحو 6.6 مليون دولار لكل موسم.
ولم يستغرق الأمر كثيراً حتى بدأت المشكلات المالية تواجه باميلا، بعدما اشترت منزلاً العام 2000 في ماليبو بقيمة 1.8 مليون دولار، ثم قررت إنفاق 8 ملايين دولار أخرى في هدمه وتجديده، ما جعلها تفقد مبلغاً ضخماً، وتتراكم عليها الديون حتى عانت لتدفع أجر عمال البناء.
ووفقاً لموقع «The Things»، فإنه مثل العديد من المشاهير الذين أفلسوا، كان لدى باميلا ولع بالإنفاق على الأشياء الفاخرة، مثل السفر بالدرجة الأولى والممتلكات المزينة بالذهب والسيارات الفارهة، حتى أصبحت مدينة بمليون دولار لمقاولي البناء و493 ألف دولار للضرائب.
وفي ظل هذه المشكلات المالية، اضطرت أندرسون إلى بيع ممتلكاتها المفضلة، منها منزلها والانتقال إلى مقطورة، إلا أنها باعتها في العام 2018 وانتقلت للعيش في كندا.
وفي العام 2020، تزوجت أندرسون لفترة قصيرة من المنتج السينمائي جون بيترز لمدة 12 يوماً فقط، وزعم بيترز أنه سدد بعضاً من ديونها.
وبعد سنوات من عدم الاستقرار المالي، تبلغ ثروة باميلا حالياً 12 مليون دولار، وهو رقم أقل مما كانت ستجنيه خلال موسمين من مسلسل «باي ووتش»، ونقطة في بحر ثروتها التي بلغت ذات يوم 35 مليون دولار.