السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

بعد انتشار «الصبارة الراقصة».. الإفتاء المصرية توضح حكم ألعاب الأطفال

بعد انتشار «الصبارة الراقصة».. الإفتاء المصرية توضح حكم ألعاب الأطفال
23 أغسطس 2021 12:51

أحمد شعبان (القاهرة)

أثارت لعبة «الصبارة الراقصة» الكثير من رواد التواصل الاجتماعي في مصر، مما دفع الكثير للبحث عن مصدر لشرائها، خاصة بعد تنوع أشكالها وجهة تصنيعها وتفاوت ثمنها حسب إمكانياتها، كما أثارت استغراب البعض ممن بحثوا عن سبب تهافت الكبار والصغار على شراء هذه اللعبة الراقصة، ما دفع الكثير لسؤال دار الإفتاء المصرية عن حكم لعب الأطفال بوجه عام. و«الصبارة الراقصة» هي عبارة عن لعبة على هيئة صبارة باللون الأخضر مصنوعة من القطن، وتوجد بداخل أصيص باللون البني، مثل نبات الصبار الأصلي، ولها عدة أشكال، وتتحرك بتمايل عند تشغيل الأغاني، أو التحدث بجانبها، وفي هذا السياق حرصت دار الإفتاء المصرية على إظهار حكم العاب الأطفال، على موقع الدار الإلكتروني. وفي الفتوى التي حملت رقم 4695، على الموقع الرسمي لدار الإفتاء على شبكة الإنترنت، رداً على طلب أحد الأشخاص فتوى شرعية تبين حكم الألعاب التي لا تمت لثقافتنا العربية بأي صلة، قال مفتي مصر الدكتور شوقي علام: «تكون الألعاب مباحة إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، وكانت نافعة تساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو في أي وجهٍ من وجوه النفع المعتد بها، أو كانت للترويح عن النفس، بشرط ألا يكون فيها قمارٌ أو محظورٌ شرعي». وأضاف المفتي: «ويجب مراعاة أن يكون ذلك بتوجيهٍ وترشيد ومراقبة من ولي الأمر، حتى لا تعود بالسلب على الطفل نفسيًّا أو أخلاقيًّا، فيختار له من الألعاب ما يناسب طبيعته، ويفيد في بنائه وتربيته، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها، حتى لا ينشغل الطفل بها عن أداء واجباته ومتطلباته، أو يؤثِّر على صحته وعقله». وأشار «علام» إلى الألعاب المحرمة وهي الممنوعة دوليًّا أو إقليميًّا لخطورتها على الأفراد أو المجتمعات، أو كانت مشتملة على المقامرة، أو المناظر الجنسية الإباحية، أو الصور العارية، أو تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل، أو خيانة الأوطان والجاسوسية، أو الاستهانة بالمقدسات، أو انتهاك حرمات الآخرين، أو نشر مفاهيم مخالفة للإسلام أو قِيَمِه، أو كانت تروج لمفاهيم سيئةٍ مفسدةٍ لنفسية الأطفال وأخلاقهم، أو تورثهم العنف والطغيان، أو تجرؤهم على العدوان، منوهاً إلى أن بعض الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو منها النافع ومنها الضار، فالنافع منها مباح، والضار محرم».

المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©