شعبان بلال (القاهرة)
حالة من الترقب سيطرت على طلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور في مصر، تزامناً مع إعلان نتيجة امتحانات هذه المرحلة التعليمية الصعبة. وفي واقعة مأساوية جديدة، توفي طالب مصري في مرحلة الثانوية العامة إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، بعد سماعه نتيجته في الثانوية العامة. شيع أهالي قرية بني هاني التابعة لمركز إهناسيا في محافظة بني سويف (جنوب مصر) في مشهد مهيب، جثمان الطالب محمود أسامة رمضان بالصف الثالث الثانوي، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، عقب وفاته متأثراً بإصابته بسكتة قلبية، بعد دقائق من سماعه نبأ رسوبه في الثانوية العامة وعدم تحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الطب. وسيطرت حالة من الحزن على أهل وأقارب الطالب المتوفى بسبب رسوبه في امتحانات الثانوية العامة، مؤكدين أنه تلقى خبر نتيجته وهو أثناء عمله في إحدى الشركات بمدينة بدر بالقاهرة الجديدة ولم يتحمل خبر رسوبه وحصوله على 39 بالمائة من المجموع الكلي ليتوفى بأزمة قلبية. وهذه ليست الحالة الأولى التي توفيت بسبب نتيجة الثانوية العامة، ففي وقت سابق انتحرت فتاة بإلقاء نفسها من الدور السادس، وحاولت أخرى الانتحار بتناول حبوب سامة، وطالب ثالث انتحر بشنق نفسه في محافظة المنيا جنوب مصر، بينما لقي طالب مصرعه صعقاً بالكهرباء بعد إعلان النتيجة.