الاتحاد (مصطفى أوفى)
كشفت دراسة بريطانية جديدة نتائج مطمئنة بشأن أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد المستعملة في حملات التطعيم في العديد من دول العالم.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن الدراسة أن جلطات الدم الناتجة عن لقاح كوفيد-19 الخاص بشركة «أسترازينيكا»، نادرة للغاية.ودفعت المضاعفات الناجمة عن هذا اللقاح، خبراء الصحة في العديد من الدول خاصة في بريطانيا والاتحاد الأوروبي، إلى إصدار توصية لجميع الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا بالحصول على لقاح آخر.
لكن الباحثين يصرون في الدراسة، التي نشرت في مجلة «New England Journal of Medicine» المرموقة، على أن الارتباط بين لقاح «أسترازينيكا» وبين الجلطات الدموية نادر، حيث يُعتقد أن الآثار الجانبية تؤثر على واحد فقط من بين كل 50 ألف شخص دون الخمسين من العمر.
من بين الذين أصيبوا بجلطات بعد الحصول على اللقاح، توفي عدد قليل جدا لا يكاد يذكر، بسبب نقص الصفيحات والتخثر المناعي.
ويحدث التخثر عندما تسد الجلطات الدموية الأوردة أو الشرايين، وهو سبب رئيسي للسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وقالت الدكتورة سو بافورد، استشارية أمراض الدم: إن بريطانيا سجلت 411 حالة من قلة الصفيحات المناعية التي يسببها اللقاح حتى 28 يوليو الماضي حدثت 43 حالة بعد جرعة ثانية. في ذلك الوقت، كان 24.8 مليون بريطاني تلقوا جرعة أولى من لقاح «أسترازينيكا» و23.6 مليون تم تطعيمهم بالكامل أي تلقوا جرعتين.
وأضافت بافورد، في إيجاز صحفي: «من المهم التأكيد على أن هذا النوع من رد الفعل على لقاح أكسفورد-أسترازينيكا نادر جدًا».
ففي الفئة التي تقل أعمارها عن 50 عامًا، يبلغ معدل الإصابة بهذا العرض الجانبي حوالي واحد من كل 50 ألف بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.