عدد اليوم
أحمد شعبان (القاهرة)
غيّب الموت الروائي والأديب المصري الكبير إسماعيل ولي الدين، صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يُناهز 86 عامًا، بعد اعتزاله الكتابة منذ منتصف التسعينيات.
أثرى الروائي إسماعيل ولي الدين الحياة الأدبية في مصر بالعديد من الروايات والقصص التي تحولت معظمها إلى أفلام سينمائية شهيرة، ما جعله ظاهرة أدبية ذات تأثير خلال تلك السنوات، قبل أن يتوقف تماماً عن الكتابة منذ منتصف التسعينيات، فارضاً على نفسه عزلة شديدة، حيث لم يكن يغادر منزله في منطقة "الحسين" الشعبية بوسط القاهرة.
درس إسماعيل ولي الدين، الهندسة المعمارية، حيث تخرج في كلية الهندسة العام 1956، قبل أن يلتحق بالعمل في القوات المسلحة كضابط مهندس على مدى 20 عاماً حتى وصل لرتبة عقيد.
بدأ ولي الدين حياته الأدبية كاتباً للقصة القصيرة، وأصدر أول مجموعة قصصية له بعنوان "بقع في الشمس" العام 1968 ثم اتجه إلى كتابة الرواية فأصدر روايته الأولى "الطيور الشاحبة".
كما كتب عدة روايات تحولت معظمها إلى أعمال فنية وأفلام سينمائية من بينها: "درب الهوى"، و"الأقمر"، و"فتاة برجوان"، والفيلم الشهير "الباطنية" بطولة الفنانة نادية الجندي والفنان محمود ياسين والفنان القدير فريد شوقي والفنان أحمد زكي، و"حمص أخضر" و"أسوار المدابغ"، و"بيت القاضي"، و"طائر اسمه الحب"، وغيرها من قصص وروايات، وهي أعمال حققت نجاحاً جماهيرياً.
