عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
- الرَبابة من الآلات الموسيقية ذات الوتر الواحد، والتي يُعزف عليها بواسطة الأقواس، تُصنع من جلد الماعز وخشب الأشجار.
يُشد الجلد من الناحيتين على مربّع خشبي مستطيل تدخل فيه عصا مستديرة، ويُمد عليه شَعر من ذيل الفرس، ما يعرف بـ «السبيب»، وهو الوتر الذي تصدر منه الألحان.
- عُرفت عند العرب منذ القدم، وكانت الأشعار تُغنّى على ألحانها، ثم انتقلت إلى الأندلس ومنها إلى أوروبا في القرن الحادي عشر الميلادي.
- لُقِّبت الرَبابة بـ «صوت البادية»، لمكانتها الخاصة لدى أهل البادية، وارتباطها الوثيق برحلات القنص وجلسات البر.
- أنغامها الشجية تصدر عن طريق احتكاك وترها بوتر القوس، فيخرج منها صوت يُسمّى «الجرة»، وهو وزن شعري ولحن موزون، تجود معه قريحة الشاعر البدوي وهو يقرأ أبياته الحزينة منها والحماسية والغزلية.
- تختلف ألحان الرَبابة حسب مهارات العازف الملمّ ببحور الشعر، مثل الهجيني والمسحوب والصخري والسامري.
- تتميَّز باختلاف صوتها عن الآلات الموسيقية، ومن خلالها يمكن التفنّن في عزف اللحن البطيء والهادئ، أو السريع والصاخب.
- تأتي الرَبابة بأشكال مختلفة بحسب البلد، فمنها الصندوق الخشبي المستطيل في دول الخليج العربي، البيضوي في المغرب العربي والدائري في مصر والعراق، بالإضافة إلى أشكل هندسية أخرى متنوعة في تركيا وبلاد الشام.
- بالرغم من تنوّع أشكالها، إلّا أن القياس المعتمد لها، يكون بطول 70 سنتيمتراً وبعرض يتراوح بين 25 30 سنتيمتراً.
